حكومة المرتزقة تقود مناطقها للإنهيار
يمانيون-
تتجه الأوضاع في الجنوب والمحافظات الشرقية إلى الانهيار الكلي بالتزامن مع افلاس البنك المركزي بعدن وسط عجز حكومة المرتزقة في السيطرة على الملف الاقتصادي.
ناشطون حقوقيون ، دعوا إلى الخروج في مظاهرات حاشدة في المحافظات الجنوبية والشرقية، احتجاجاً على صمت حكومة المرتزقة على الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد.
وتأتي هذه الدعوات للمظاهرات الشعبية، بالتزامن مع وصول سعر الدولار الأمريكي إلى 1353 ريال يمني في مدينة عدن وبقية المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة العدوان.
وشهدت العملة اليمنية خلال الأسبوع الماضي تدهوراً متسارعاً، استبقه التجار برفع الأسعار بنسبة عشرة بالمئة، مما أضاف المزيد من الأعباء على كاهل المواطنين، الذين يعانون عجزاً في تأمين احتياجاتهم الضرورية منذ دخول العملة المحلية في حالة تدهور في أغسطس 2018. بعد وصول أول دفعة من العملة المطبوعة دون غطاء إلى عدن.
ورغم أن العملة المحلية فقدت أكثر من 500% من قيمتها في مناطق اليمن التي يسيطر عليها العدوان رغم أن الأجور والمرتبات لم تحظى بأي زيادة لمواكبة ارتفاع الأسعار.
وفي المقابل تستقر أسعار صرف الدولار في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، عند حاجز 530 ريال.
كما تقوم صنعاء باجراءات اقتصادية واسعة لاستمرار الاستقرار في الملف الاقتصادي , حيث قامت حكومة صنعاء بفرض قائمة سعرية للسلع الغذائية والأساسية على التجار، تحافظ على هامش ربح متزن للتجار بناء على فواتير بلد المنشاء. والتي كان أخرها اليوم الجمعة بإعلان لائحة حكومية بأسعار القمح تم خلالها تحديد سعر الكيلو من القمح المطحون بـ”300″ ريال, بالمقارنة مع مناطق سيطرة العدوان الذي تشهز انهيار اقتصادي وارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية.