اتفاقية سعودية مع المرتزقة .. لاحتواء تداعيات تسرب “نفايات سامة” في اليمن
يمانيون../
اعترفت السعودية، اليوم، بتحويل اليمن إلى مكب لنفايات سامة.
يأتي ذلك وسط تصاعد خطير ينذر بكارثة.
وأعلن مجلس الوزراء السعودي تفويض رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية للتباحث مع حكومة المرتزقة لتوقيع اتفاق في مجال السلامة النووية والوقاية من الإشعاع.
ويتوقع أن توقع الاتفاقية بين مايسمى باللجنة الوطنية للطاقة الذرية في اليمن والهيئة النووية السعودية.
ولم تفصح الحكومة السعودية عن مضمون الاتفاق وأهدافه مع أن اليمن ليست دولة نووية، إلا أن مصادر في اللجنة الوطنية للطاقة الذرية اليمنية ألمحت إلى أن الاتفاق ضمن مشروع لاحتواء إشعاعات نووية ناتجة عن نفايات سامة تم دفنها في مناطق صحراوية وأخرى بحرية في اليمن
وأشارت إلى أن تلك الإشعاعات تم رصدها مؤخرا في البحر الأحمر وبحر العرب حيث ألقى البحر بالآلاف الأطنان من الأسماك إلى الساحل.
ويعكس التوجه السعودية مخاوف من تأثير تلك النفايات على السعودية التي تربطها حدود برية وبحرية طويلة مع اليمن.
ومنذ قيادة السعودية عدوانها على اليمن ضمن تحالف من 17 دولة تحولت اليمن إلى ساحة اختبار لكافة الأسلحة المحرمة دوليا والتي استعانت بها السعودية لتدمير البنية التحتية في اليمن بدعم أمريكي وغربي.
وتكتسب تبعات تلك القذائف بوفاة وتشوه المئات حول اليمن سنويا.