الشيخ دعموش: المقاومة بأعلى جهوزيتها.. وتغيير اسم مرشح التحدي للرئاسة لا يوصل لنتيجة
يمانيون../
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش ان “المقاومة التي تعلمناها من الإمام الخميني حرّرت الأرض وحمت لبنان وجعلته قويا وعزيزا وأن لمعادلات التي صنعتها بدماء الشهداء هي التي تمنع العدو الإسرائيلي من الاعتداء على لبنان وشعبه وحدوده وحقوقه وثرواته”.
ولفت الشيخ دعموش في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة زينب (ع) الى ان “المقاومة اليوم في أعلى جهوزيتها وهادئة ومطمئنة بينما العدو قلق وخائف ومضطرب”، واعتبر ان “المناورات التي يجريها هي دليل ضعفه وخوفه واضطرابه وأن أكثر ما يقلق العدو هو قدرات المقاومة ووحدة الساحات التي باتت ترعبه وتجعله يحسب ألف مرة قبل أن يفكر في الاعتداء على لبنان”.
وأشار الشيخ دعموش إلى “أنّ الهمّ المعيشي لا يزال يتقدّم على سائر الهموم خصوصًا مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأساسية بشكل فاحش وخارج عن القدرة والتحمل، مما يستوجب تحركًا سريعًا من حكومة تصريف الأعمال والوزارات المعنية للتخفيف من معاناة الناس وآلامهم “.
وعن الاستحقاق الرئاسي، قال الشيخ دعموش ان “ما ينتظره اللبنانيون هو إنجاز الاستحقاق الرئاسي الذي هو بداية المسار لإيجاد الحلول للأزمات الحياتية والمعيشية التي يُعاني منها اللبنانيون” وأسف ان “البعض يتعاطى مع هذا الاستحقاق بمنطق التحدي والمواجهة وبخلفية طائفية وليس بخلفية وطنية مع أنّ الاستحقاق الرئاسي هو استحقاق وطني بامتياز ويعني كل اللبنانيين وليس طائفة دون طائفة”، وأضاف “لقد جرّب الفريق الآخر طرح مُرشح للتحدي والمواجهة على مدى 11 جلسة ولم يصل إلى نتيجة وهو اليوم يُحاول الاتفاق على اسم مرشح آخر ليكرر التجربة”.
واعتبر الشيخ دعموش ان “تغيير اسم المرشح واستبداله بمرشح آخر للتحدي لا يوصل إلى نتيجة، فالمسار الوحيد الذي يؤدي إلى النتيجة المطلوبة وإنجاز الاستحقاق الرئاسي هو الحوار والتفاهم مع بقية الكتل من أجل الوصول إلى اتفاق”، وقال “نحن أعلنا دعمنا للوزير فرنجية لأننا نرى فيه المؤهلات والصفات الوطنية المطلوبة ولكننا أعلنّا أيضًا استعدادنا للحوار والتوافق، والفريق الآخر هو الذي يرفض ويضع الشروط ويُعرقل التوصل إلى حلّ، لأنّه يريد التحدي والمواجهة لا الحوار والتوافق”.