حزب الحق يدين جريمة إعدام النظام السعودي شابين بحرينيين
يمانيون/ صنعاء
أدان حزب الحق جريمة النظام السعودي بحق المواطنين البحرينيين جعفر محمد سلطان وصادق مجيد ثامر، مستنكرا الصمت العالمي المخزي تجاه هذه الجريمة.
حزب الحق في بيان له، حث كل المنظمات الإنسانية لتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية تجاه هذه الجريمة ومثيلاتها.
ودعا كل أحرار العالم إلى الوقوف ضد جريمة إعدام المعارضين السياسيين والمخالفين في الرأي وأن لا يصمتوا تجاه هذه الجريمة والجرائم التي يتعرض لها اليمنيون والفلسطينيون وغيرهم من المظلومين في العالم.
وأشار إلى أن أقدم هذا النظام على إعدام الشهيدين المظلومين صادق ثامر وجعفر سلطان يأتي بعد أسبوع فقط من جريمة إعدام أربعة شهداء مظلومين هم أحمد علي آل بدر وحسن عيسى آل مهنا وحيدر حسن مويس ومحمد إبراهيم مويس.
وقال البيان: ليس غريباً على هذا النظام الجائر ما أقدم عليه من جرم وظلم وعدوان افتتح به الأشهر الحرم وانتهك به حرمتها وقدسيتها، فهو ذلك النظام الذي اعتدى ويعتدي على بلدنا اليمن منذ أكثر من تسع سنوات انتهك فيها كل الحرمات واقترف فيها كل المحرمات. فقد قتل في هذه السنوات التسع النساء والأطفال والأبرياء، ودمر واعتدي على المنشآت والمؤسسات اليمنية ظلما وعدوانا،
وأضاف: إن نظام آل سعود ومن ورائه حلفاؤه أمريكا وإسرائيل بجريمتهم هذه يريدون جرّ المنطقة إلى فتنةٍ طائفيةٍ ومذهبيةٍ لن ينجحوا فيها، وإنما يثبت النظام السعودي بذلك أنه نظام عصابة إجرامية تكفيرية إرهابية تنفذ أجندة الاستخبارات الأمريكية في إثارة الفتن الطائفية والمذهبية في أوساط الأمة الإسلامية والعربية.
وأقدم النظام السعودي، أمس الاثنين، على تنفيذ حكم الإعدام بحق الشابين البحرينيين جعفر محمد سلطان وصادق مجيد ثامر، في سياق جرائمه بحق المعارضين والمخالفين له، وفي جريمة إعدام سياسي تفتقد لأبسط المعايير القانونية.
وتأتي الجريمة خلال أقل من أسبوع على إقدام النظام السعودي إعدام أربعة شبان من منطقة القطيف شرق الجزيرة العربية بتهم سياسية.
نص بيان حزب الحق:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان إدانة جريمة إعدام النظام التكفيري الإرهابي السعودي لمواطنين أبرياء
استمراراً لمشاهد انتهاك نظام آل سعود كل الأعراف الإنسانية، وقيم ومبادئ حقوق الإنسان أقدم هذا النظام على إعدام الشهيدين المظلومين صادق ثامر وجعفر سلطان وذلك بعد أسبوع فقط من جريمة إعدام أربعة شهداء مظلومين هم أحمد علي آل بدر وحسن عيسى آل مهنا وحيدر حسن مويس ومحمد إبراهيم مويس.
وليس غريباً على هذا النظام الجائر ما أقدم عليه من جرم وظلم وعدوان افتتح به الأشهر الحرم وانتهك به حرمتها وقدسيتها، فهو ذلك النظام الذي اعتدى ويعتدي على بلدنا اليمن منذ أكثر من تسع سنوات انتهك فيها كل الحرمات واقترف فيها كل المحرمات. فقد قتل في هذه السنوات التسع النساء والأطفال والأبرياء، ودمر واعتدي على المنشآت والمؤسسات اليمنية ظلما وعدوانا،
إن نظام آل سعود ومن ورائه حلفاؤه أمريكا وإسرائيل بجريمتهم هذه يريدون جرّ المنطقة إلى فتنةٍ طائفيةٍ ومذهبيةٍ لن ينجحوا فيها، وإنما يثبت النظام السعودي بذلك أنه نظام عصابة إجرامية تكفيرية إرهابية تنفذ أجندة الاستخبارات الأمريكية في إثارة الفتن الطائفية والمذهبية في أوساط الأمة الإسلامية والعربية.
وإننا في حزب الحق إذ ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة، وهي إعدام المخالفين في الرأي والمعارضين السياسيين نستنكر أيضاً الصمت العالمي المخزي.
وندعو كل المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية تجاه هذه الجريمة ومثيلاتها.
وندعو كل أحرار العالم إلى الوقوف ضد جريمة إعدام المعارضين السياسيين والمخالفين في الرأي، وأن لا يصمتوا تجاه هذه الجريمة والجرائم التي يتعرض لها اليمنيون والفلسطينيون وغيرهم من المظلومين في العالم.
ونحن واثقون أن صحوة الشعوب ليست ببعيدة وأن دماء الشهداء والمظلومين ستكون هي السبيل إلى إسقاط وإزالة هذه الأنظمة الظالمة.
صادر عن حزب الحق
صنعاء – اليمن
9 ذي القعدة الحرام 1444هـ
29 مايو 2023م