مراقبون: ما حصل في المخا صحوة اجتماعية رفضا للمحتل وأدواته
يمانيون/ متابعات
اعتبر مراقبون ما حصل في المخا المحتلة من اضراب شامل للتجار هناك رفضا للظلم والابتزاز الذي يمارس عليهم من قبل المرتزقة هو بمثابة الصحوة الاجتماعية والتحرك العملي للوقوف في وجه الظالمين ..هذه الخطوة اثارت الهلع والخوف في نفوس المرتزقة وجعلتهم يتخبطون بعد ان أضحت المدينة مشلولة تماما.
وقال المراقبون أنه وبعد سنوات من الظلم والقهر والاستعباد الذي يمارس على المواطنين في المخا والمناطق الجنوبية المحتلة من قبل الغازي والمحتل وأيضاً من قبل مرتزقة العدوان.. الأدوات الرخيصة للعدوان ممن باعوا اوطانهم مقابل المال المدنس.. من جرائم وحشية ارتكبت بحق المستضعفين من القتل والسحل والتغييب والسلب والنهب تعدى ذلك الى جرائم هتك الاعراض وحصل ذلك في ضل صمت وسكوت المواطنين انفسهم الذين ارتضوا لأنفسهم ان يعيشوا في مثل هكذا وضع مزري ومقرف.
فما حصل في المخا من اضراب شامل واغلاق للمحال التجارية، جاء رفضا للظلم والابتزاز من قبل أدوات مرتزقة الإمارات الخائن طارق عفاش ومليشياته، ولم يقتصر ما يفعله المرتزقة على الابتزاز للتجار فقط والاعتداء عليهم، بل وصلت حد نهبهم لمساحات شاسعة من أراضي المواطنين المستضعفين بالقوة ولا زالت عمليات السطو مستمرة ومن يعترضهم من الملاك يتم الزج به في السجن أو التخلص منه، وما قام به أبناء المخا من إضراب شامل جاء تعبيرا عن رفضهم للاحتلال وأدواته الرخيصة.