حجة.. مسيرات جماهيرية واسعة بالذكرى السنوية للصرخة
يمانيون/ حجة
شهد مركز محافظة حجة والمديريات، اليوم الأربعاء، مسيرات جماهيرية ووقفات وفعاليات بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
ورفع المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة وريف حجة وقارة والجميمة وكحلان عفار ونجرة والشغادرة والمغربة وكشر ومبين وبني العوام وبني قيس وشرس، الشعارات المناهضة للعدوان الأمريكي الصهيوني والمؤكدة التمسك بالمشروع القرآني وشعار الصرخة.
وأكد المشاركون في المسيرات والوقفات في وشحة وبكيل المير وقفل شمر والمفتاح والشاهل وأفلح اليمن وأفلح الشام والمحابشة وكحلان الشرف ووضرة ومستبأ وأسلم وكعيدنة، الحفاظ على المكتسبات التي ضحى من أجلها الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي والسير على درب الشهداء.
ورددت الجماهير المحتشدة في مركز المحافظة والمديريات شعار الصرخة (الله أكبر – الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل – اللعنة على اليهود – النصر للإسلام).
وأكدت المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي ووكلاء المحافظة ومديرو أمن المحافظة العميد نايف أبو خرفشة والمكاتب التنفيذية والمديريات والشخصيات الاجتماعية والعلماء وقيادات القطاعات التربوية والصحية والإدارية والأمنية، على اهمية تجسيد الشعار في الواقع العملي.
كما أكدت أن الشعار سلاح وموقف ضد أعداء الله واستجابة عملية لأوامر الله بالبراءة من أعدائه، داعية للمقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية باعتبار ذلك سلاح فاعل ومؤثر على الأعداء.
وأكد أبناء محافظة حجة أن أمريكا هي العدو الحقيقي ومن يقود تحالف العدوان والحصار على الشعب اليمني وأن السعودية والإمارات ماهي إلا أدوات في تنفيذ العدوان.
وفي مركز المحافظة، استعرض عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالوهاب المحبشي واقع الأمة قبل الشعار وبعده وما توصلت إليه اليمن من تطور في صناعة أحدث التكنولوجيا العسكرية.
وتطرق إلى حال اليمنيين عندما كانت اليمن تسمى الحديقة الخلفية للجيران وحقل تجارب لهم، واليوم بفضل الله والقيادة الحكيمة والتمسك بالمشروع القرآني والشعار وتضحيات الشهداء، إذ أصبح اليمن في عزة وقوة وكرامة وحرية.
وبين عضو المكتب السياسي أن الشعار هو الوسيلة للتعبير عن الارتباط بالله سبحانه وتعالى والتمسك بالمشروع القرآني والتعبير عن الحرية والعزة والكرامة والطريقة الوحيدة لإغاظة الأعداء وإعلان البراءة منهم.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات والوقفات أن المشروع القرآني هو مشروع تحرر وقوة وعزة والحل والمخرج للأمة في مواجهة أعدائها والتحرر من سيطرتهم ومؤامراتهم.
وطالبت بإنهاء العدوان والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب وآثارها وتداعياتها الإنسانية والاقتصادية بما في ذلك ملف الأسرى وتعويض الأضرار وإعادة الإعمار، مشيرة إلى أن العدوان والحصار ما يزالان مستمران وأن الشعب اليمني لن يسكت وسيتصدى لهم بكل قوة وصلابة وعزيمة.
وأكدت البيانات أن ما يحصل في المحافظات المحتلة انما هو جزء من مؤامرات الأعداء الرامية إلى تقسيم البلد وتجزئته، معتبرة محاولة السعودية تقديم نفسها وسيطا مناورة مكشوفة ومفضوحة، ولا يمكن لمن تولى كبر هذه الحرب إلا أن يتحمل تبعاتها.
وجددت الموقف الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين.
تخللت المسيرات والوقفات والفعاليات فقرات وقصائد شعرية.