تعزيزات عسكرية في طريقها للمكلا .. الانتقالي يواصل التصعيد في حضرموت
يمانيون../
واصلت فصائل المجلس الإنتقالي، الإثنين، تصعيدها في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
جاء ذلك، في ظل تصاعد إحتدام الصراعات داخل أروقة العدوان السعودي الإماراتي، مع سباق السيطرة على الهضبة النفطية.
وقالت مصادر محلية إن العشرات من الأطقم والمدرعات العسكرية من مليشيات الدعم والإسناد التابعة للإنتقالي، في طريقها إلى مدينة المكلا، قادمة من محافظة شبوة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، دفعت الفصائل الإماراتية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى حضرموت، ضمن ترتيبات واسعة لإسقاط المحافظة وضمها إلى عدن.
وتشهد مدينة المكلا حراكاً كبيراً، بعد اسقاطها عسكرياً من قبل مليشيا الإنتقالي، واحتضانها للمؤتمر الخامس للمجلس، للمرة الأولى، في وقت تتخذها الإمارات كمحطة لتوغل فصائلها في عموم مديريات الوادي والصحراء.
وتأتي التعزيزات الجديدة، تزامناً مع استدعاء السعودية، لعيدروس الزبيدي وفرج البحسني، وقيادات بارزة في المكونات الحضرمية، في إطار مناقشات مساعي الانفصال القائمة في المحافظة.