ذُعر في عدن .. مع وصول نفايات “نووية” إلى سواحلها
يمانيون../
عمت حالة الذعر في عدن، اليوم، مع طفو نفايات نووية على شواطئ المدينة.
وأفادت وسائل إعلام جنوبية بمخاوف من تداعيات وصول النفايات إلى سواحل المحافظة المطلة على خليج عدن.
ونقل موقع “عدن الغد” عن صيادين قولهم إن سفنا أجنبية عملاقة قامت برمي النفايات “الكيمائية” على بعد 3 أميال بحرية من سواحل عدن، موضحين بأن تم وضع تلك النفايات في كراتين وأكياس بلاستيكية بغية اختلاطها بالماء.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تداولها ناشطين كميات ضخمة من تلك المخلفات التي يرجح أنها نووية على مقربة من البر.
ومع أن رمي المخلفات السامة ليست المرة الأولى حيث سبق لتقارير دولية وأن كشفت رمي شركات ودول كبرى لمخلفاتها النووية في سواحل اليمن والصومال، إلا
أن توقيت المخلفات الجديدة قد يحل جزءا من نفوق مفاجئ لأطنان الأسماك على سواحل اليمن وآخرها ما تم رصده في سواحل المهرة وحاولت سلطات محلية متورطة بصفقات تبريره بذريعة “الصيد التقليدي”.