بن حبتور يشارك في الحفل الخطابي والتكريمي لعمال النظافة والتحسين
يمانيون/ صنعاء
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن الطبقة العاملة التي تعد من بين الفئات الأكثر تضررا من العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي، تستحق من الجميع كل الشكر والتقدير والاحترام والعمل على تحسين أوضاعها.
جاء ذلك لدى مشاركته اليوم الاثنين، في الحفل الخطابي والتكريمي لعمال النظافة والتحسين بالجمهورية اليمنية، الذي أقامته أمانة العاصمة صنعاء، ممثلة بصندوق النظافة والتحسين والنقابة العامة لعمال البلديات والإسكان، والذي يأتي ترسيخا للتلاحم الوطني واحتفاءً بعيد العمال العالمي تحت شعار (مهندسو النظافة والبيئة.. عام آخر من الإنجاز والتضحية في خدمة الوطن).
وعبّر رئيس الوزراء عن الامتنان والتقدير لعمال النظافة الذين يتحملون مسؤولية جمال مدننا خاصة أمانة العاصمة والحفاظ على نظافتها ورونقها وكل ما يلزم في الحفاظ على وجهها المشرق من خلال نظافة الشوارع والأحياء والساحات.
وأكد أن عمال النظافة الفئة الأكرم والافضل من الجميع؛ لأنهم من يقومون بعمل رائع في تنظيف شوارعنا ومدننا.
وقال الدكتور بن حبتور: “شكرا جزيلا لأمين العاصمة وجهوده الكفؤة والمخلصة ولجميع المسئولين الذين يذكرونا بمسؤوليتنا تجاه العمال الذين حصلوا على حقوقهم على مستوى العالم كله من خلال نضالهم الطويل، وفي اليمن تضرروا كثيرا من العدوان والحصار الذي استهدف المصانع والمؤسسات وكل ما يتصل بتحسين فرص العمل”.
وأضاف: “سنعمل بإذن الله على تأمين صحتهم وكل ما يتصل بمستوى معيشتهم”، مجدداً في ختام كلمته الشكر والتحية للطبقة العاملة بما فيهم عمال النظافة التي تقوم عليها كل إنجازات المجتمع.
من جانبه، أشار أمين العاصمة، حمود عباد، إلى أن تكريم عمال النظافة في عيد العمال العالمي يأتي تعبيرا عن امتنان قيادات الدولة لعمال النظافة نظير ما يقومون به من جهود من أجل نظافة الإنسان والحياة والبيئة.
وأكد دور عمال النظافة في المحافظة على النظافة وحماية البيئة من المخلفات والأتربة التي يقومون برفعها من الشوارع والأحياء والحارات بصورة يومية.
وأشاد عباد بالدور الكبير والحيوي لعمال النظافة، قائلاً: “نحن لا نستطيع أن نفي عمال النظافة حقهم نظير عملهم العظيم في بقاء مدننا اليمنية نظيفة وبيئتها سليمة، وثقوا أننا سنكون سندا لرئاسة الوزراء في دعمكم ومساندتكم وتوفير متطلبات المعيشية الضرورية لكم”.
وحث مديري صناديق النظافة والتحسين في بقية المحافظات على توفير التأمين الصحي لعمال النظافة والاستفادة من نظام وتجربة أمانة العاصمة، مؤكدا أن أمانة العاصمة ستعمل على تأسيس مستشفى خاصة بعمال النظافة بحسب الإمكانيات المتاحة.
فيما أشاد مدير صندوق النظافة والتحسين بأمانة العاصمة، محمد شرف الدين، ورئيس نقابة عمال البلديات والإسكان، محمد المرزوقي، بجهود عمال النظافة على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة التي فرضها العدوان على مدى أكثر من ثمان سنوات.
ونوها بتضحيات عمال النظافة خلال سنوات العدوان الذين قدموا خلالها الشهداء والجرحى في سبيل الوطن، مؤكدين أنه على الرغم مما تقدمه أمانة العاصمة لعمال النظافة إلا أنه ما يزال هناك الكثير من المشاكل والصعوبات التي يواجهها عمال النظافة.
وأشارا إلى أن أبرز تلك الصعوبات تتمثل في بقاء سيارات الخردة منتشرة في شوارع وأحياء الأمانة وكذا انتشار البسطات وعشوائية فرز النقل الجماعي ما يشكل عائقا أمام تأدية عامل النظافة لأعمالهم على الوجه المطلوب.
ولفت شرف الدين والمرزوقي إلى معضلة انتشار الأكياس البلاستيكية والمخلفات الطبية والتي تسبب خطورة مباشرة على صحة البيئة وسلامة الإنسان وصحته، متمنيا إيجاد حل مناسب لهذه المشكلة.
وثمنا جهود أمانة العاصمة في دعمها المتواصل لأعمال النظافة وعمالها، معربا عن أمله في بذل المزيد من الدعم لعمال النظافة من خلال إنشاء مستشفى خاص بهم وزيادة مرتباتهم وإنشاء مركز أحفاد بلال لإنتاج أدوات النظافة.
وفي ختام الحفل جرى تكريم عمال النظافة بالشهادات التقديرية ومبالغ مالية.