توقيع “اتفاقية تعاون” بين وزارة التعليم الفني والبرنامج الوطني لمعالجة التسول
يمانيون../
وُقعت بصنعاء اليوم اتفاقية تعاون بين البرنامج الوطني لمعالجة التسول ووزارة التعليم الفني والتدريب المهني لاستيعاب المتسولين من مراكز الإيواء التي يديرها البرنامج لتدريبهم وتأهيلهم في مهن وحرف متعددة.
وتستهدف الاتفاقية التي وُقعت بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية – رئيس مجلس إدارة البرنامج الدكتور حسين مقبولي، ووزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي، تدريب وتأهيل ألفاً و440 من المتسولين.
وقع الاتفاقية وزير التعليم الفني والتدريب المهني، غازي أحمد علي محسن، والمدير التنفيذي للبرنامج الوطني لمعالجة التسول ياسر شرف الدين.
عقب التوقيع أوضح الدكتور مقبولي، أن الاتفاقية تنص على التأهيل الثقافي والنفسي والاجتماعي للمتسولين بأمانة العاصمة بعد استيعابهم في مراكز الإيواء التي يديرها البرنامج الوطني كمرحلة أولى ومن ثم التدريب الفني والمهني في مهن وحرف خلال ستة أشهر.
ولفت إلى أن التدريب يشتمل على الالتزام بالهوية الوطنية والدينية والخصوصية الثقافية والموروث الحضاري للمجتمع اليمني.
فيما أكد وزير التعليم الفني والتدريب المهني، أهمية تدريب وتأهيل المتسولين بغرض إنهاء هذه الظاهرة وتمكينهم اقتصادياً لإعالة أنفسهم وأسرهم.
وأفاد بأن الاتفاقية ستفتح المجال للمستهدفين وإكسابهم مهن متعددة يتم التدريب عليها في المعاهد الفنية والتقنية التابعة للوزارة ليكونوا أياد حرفية مهنية قادرة على كسب العيش وخدمة أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم.
بدوره أشار المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لمعالجة التسول ياسر شرف الدين، إلى أن تدريب المستولين على مهن وحرف في المعاهد الفنية والتقنية التابعة لوزارة التعليم الفني يهدف لتمكينهم اقتصاديا عبر مشاريع يمولها شركاء البرنامج من هيئتي الزكاة والأوقاف.
وذكر أن المستهدفين من المتسولين من فئة الشباب القادرين سيتم تدريبهم في مهن وحرف، أما الذين ليس لهم قدرة على التدريب من فئة المسنين غير القادرين على العمل فيتم استيعابهم في دُور إيواء ورعايتهم.