قاآني: نقف إلى جانب محور المقاومة حتى زوال كيان العدو الصهيوني بشكل كامل
يمانيون../
أكد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني، أن بلاده تقف إلى جانب محور المقاومة حتى زوال كيان العدو الصهيوني بشكل كامل.. لافتا إلى أن الشباب الفلسطينيين ينفذون في بعض الأيام 30 عملية في الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن الجنرال قاآني في كلمة له خلال الاحتفال بالمراسم السنوية الـ 14 لأدب الجهاد والمقاومة وذكرى تأسيس قوات فرقة “فاطميون” للدفاع عن المقدسات، الليلة الماضية، قوله: إن مراكز أبحاث الأعداء تعترف أيضًا بأن المقاومة أصبحت معيار النجاح على العكس من الماضي حينما كانت تعتبر الأسلحة والمعدات معيار النجاح.
واعتبر قاآني شهداء فرقة “فاطميون” بأنهم مهاجرون ومجاهدون في الوقت ذاته.. مضيفا: إن شعب أفغانستان المظلوم كان مدافعا عن الإسلام دوما.
وتابع: إن الشهيد أبو حامد (علي رضا توسلي) كان حاملاً لواء جبهة “فاطميون” المقاومة، وبمعنى الكلمة، كان رجلاً عملياتيًا، وقد بنى حجر الأساس لهذه القوات.
وأكد أن عشرات الآلاف من أبطال أفغانستان الشباب أعلنوا عن استعدادهم للدفاع بشرف عن مراقد أهل البيت (ع) ويسعون بجدية لنقل ثقافة العيش بكرامة خارج حدودهم.
وقال: يا ليت كان الشهيد سليماني بيننا اليوم لتقدير شجاعة هؤلاء الشباب “الفاطميون”، فهذه الحركة فضلا عن الدفاع عن الإسلام تقوم الآن بتربية شباب متحمسين للدفاع عن الإسلام وعزة الدين.
واعتبر تكريم الشهيد أبو حامد يعني تكريم قوات “فاطميون”.. قائلا: إن كلمة المقاومة هي سر النجاح ليس لأصدقاء الثورة فحسب بل باعتراف الأعداء أيضا.
وتابع قائد قوة “القدس” في الحرس الثوري: إن كلمة المقاومة أخذت معنى جديدًا مع وجود الشهداء الذين دافعوا عن المراقد المقدسة، وحلم الإمام (رض) الذي كان تشكيل التعبئة في العالم الإسلامي، قد أصبح حقيقة مع تشكيل هذه التيارات وكذلك جبهة المقاومة في لبنان واليمن وسوريا، ووصلت إلى نقطة بحيث أن فصائل المقاومة في فلسطين تنفذ في بعض الأيام أكثر من 30 عملية في الضفة الغربية وجعلت كيان العدو الصهيوني يشعر بالعجز.
وقال قائد فيلق القدس: من أجل دعم الشباب الفلسطيني، ندعم هذا المحور القوي البطل بقدر ما نستطيع، قولاً وفعلاً، ونعمل معا حتى زوال كامل كيان العدو الصهيوني.
وأضاف: إن سرد هذه التضحيات والاستمرار في نصرة الشهداء هو شكل من أشكال الامتنان لهم، كما أن زوجات الشهداء بالإضافة إلى كونهن زوجات فقد كن أيضا في نفس الخندق مع الشهداء واليوم ببركة وجود فرقة “فاطميون” يولي شعبنا احتراما وتكريما خاصا للأخوة الأفغان، الذين نأمل ان يستفيدوا من الفرص المختلفة وان يعملوا على اعمار بلدهم بالاعتماد على أنفسهم حتى تتحقق لهم أمور جيدة.
واختتم الجنرال قاآني كلمته بالقول: في ختام الاحتفال الـ14 لأدب الجهاد والمقاومة تم تقديم تقريظ قائد الثورة على كتاب “خاتون وقوماندان” (السيدة والقائد) الذي يروي حياة السيدة أم البنين زوجة القائد في قوات فرقة “فاطميون” الشهيد علي رضا توسلي (ابو حامد)”.