ترقب عن “مصير العليمي” عقب قرار الانتقالي الانفصال من مجلسه الرئاسي
يمانيون../
تترقب الأوساط اليمنية وضع مايسمى بالمجلس الرئاسي خلال مرحلة ما بعد إعلان الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، الأخير والذي أعلن فيه الانفصال عن المجلس رسميا.
وتسبب قرار الانتقالي احتواء القوى الجنوبية المشاركة في المجلس سواء على مستوى أعضاء الرئاسي أو وزراء الجنوب في حكومة العليمي ناهيك عن السلطات المحلية صدمة في صفوف القوى التي تشارك الانتقالي في السلطة.
وأقر الانتقالي في قرار هيكلته تعيين النائبين في المجلس الرئاسي ابوزرعة المخرمي وفرج الحسني كنائبين لرئيس المجلس عيدروس الزبيدي ليكون بذلك الانتقالي قد انتزع 3 مقاعد في المجلس من أصل 8 أعضاء يشكلون قوام المجلس.
والقرار يرجح كفة الانتقالي في المجلس الذي يعاني انقسامات في صفوف أعضائه وينهي حالة التوافق على المحاصصة داخل المجلس، وفق ما يراه خبراء.
كما يتضمن قرار الانتقالي ضم كافة محافظي المحافظات الجنوبية والوزراء الجنوبيين في حكومة المناصفة إلى الهيئة التنفيذية العليا بالمجلس الانتقالي ويتمتع أعضاء القيادة التنفيذية العليا بحقوق وواجبات أعضاء هيئة الرئاسة.
والقرار الأخيرة للانتقالي تحيد الجنوب الذي يتخذ منه الرئاسي مقر له وينهي مستقبل المجلس الذي تشكل القوى الشمالية غالبية فيه.