تحتَ الخبر
محمد منصور
الاستقبالُ الحافلُ الذي حظي به اللواءُ فيصل رجب كان امتدادًا للصورة اليمنية الواسعة التي شهدتها صنعاء بعد خروج رجب إلى جامع الشعب.
الحضور في صنعاء في توديع اللواء رجب كان تقريبًا من كُـلّ محافظات اليمن، وهي الصورة التي رصدتها وسائل إعلام محلية والدولية، ما هي الدلالة من كُـلّ ذلك؟، اليمنيون قادرين على حَـلّ كُـلّ مشاكلهم في زمن قياسي، كلما اختفى الأجنبي أَو ضاع أَو تمت هزيمته يفتح المجالُ لكل أهل اليمن أن يتفقوا سريعاً مهما كانت حجم القضايا المثارة للنقاش.
أحد المشايخ الكبار في أبين والذين قَدِموا لصنعاء لمرافقة اللواء فيصل رجب، وهو الشيخ محمد حسين كريد الجعدني، من أبين وجّه تحيةً لقبائل اليمن في البيضاء وذمار وصنعاء، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، كما وجّه تحيةً خَاصَّةً من أبين للسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي.
الشيخ الجعدني أكّـد الغيابَ الكلي للمرتزِقة في عملية إطلاق سراح فيصل رجب.
مرةً أُخرى عندما يغيبُ الخونةُ ودولُ العدوان وأَي طرف خارجي ينجح اليمنيون في تقديم نماذجَ وطنيةٍ خلاقة وحلولٍ سريعة لمشاكلهم.
اليمن لنا جميعاً، يمن عزيز حر مستقل مقاوم. هذه هي متطلباتُ اليمن الموحد. اليمن خيمتُنا الكبيرة، وهو لكل الشرفاء على امتداد جغرافيا الجمهورية اليمنية، ولا مكان للخونة الذين باعوا نفوسهم للأجنبي وغير قادرين على التخلص من تاريخهم الأسود.