إضراب شامل واحتجاجات في الداخل المحتل بعد استشهاد شاب برصاص مستوطن

عم الإضراب الشامل، اليوم الأحد، بلدة “صندلة” بمنطقة “مرج بن عمار” في الداخل الفلسطيني المحتل؛ فيما نظم فلسطينيون تظاهرات احتجاجاً على إعدام مستوطنٍ للشاب ديار عمري في البلدة.

وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية أن الفلسطينيين نددوا في مظاهرات الليلة الماضية، بجرائم العدو الصهيوني ومستوطنيه المتواصلة بحق الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.

وتوجه المتظاهرون للمستوطنة التي أُعدم فيها الشاب، حيث اعترضت شرطة العدو طريقهم، وحاولت منعهم من الوصول إليها.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن شرطة العدو الصهيوني قمعت المتظاهرين، وأطلقت قنابل الصوت باتجاههم، ما تسبب بإصابة عدد منهم، واعتقال أحد الشبان.

بدوره قال عضو الكنيست (برلمان العدو) أحمد الطيبي: إن جريمة إعدام الشاب ديار عمري من “صندلة” برصاص يهودي، هي جريمة عنصرية نكراء، وجريمة بدم بارد، وإطلاق النار عن بعد دون وجود أي خطر.

وفي وقت لاحق، أُعلن في “صندلة” عن الإضراب العام والشامل، اليوم، احتجاجا على جريمة الإعدام.

وتظاهر العشرات الليلة الماضية، في مدخل مدينة “أم الفحم” بالداخل المحتل، احتجاجًا على إعدام الشاب عمري، برصاص مستوطن.

وجاءت التظاهرة بدعوة من حراك “مكملين” (مستقل) الذي ينشط في النضال ضد الجريمة والعنف المستفحلة في المجتمع العربي.

وهتف المتظاهرون خلال الوقفة، مطالبين بالعدالة للشاب عمري، وإنزال أشد العقوبات على المجرم الذي أعدمه.

وأظهر توثيق مصور، تم تداوله مساء السبت، تهجم مستوطن على الشاب عمري، حينما تواجد داخل سيارته، وفي أعقاب ذلك وقع عراك بينهما في الشارع.

ووفقا لما بيّنه التوثيق، عند عودة الضحية إلى سيارته، أقدم المستوطن على إطلاق النار عليه وأدى لاستشهاده.