المبعوث الأممي السابق الى اليمن يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويكشف عن حقائق كانت مغيبة عن الإعلام ويقدم نصيحته لنظيره الحالي (تفاصيل)

يمانيون/ متابعات

كشف المبعوث الأممي الأسبق إلى اليمن جمال بنعمر أن اليمنيين كانوا على وشك الاتفاق في العام 2014م وكان الخلاف فقط حول مكان توقيع الاتفاق، لكن الحرب التي شنتها السعودية أنهت كل شيء.

وقال بن عمر في مقابلة على قناة روسيا اليوم إن مجلس الأمن في الأمم المتحدة أصدر قرارا عجيبا غريبا، وهو قرار (2216) الذي طلب من “أنصار الله” الاستسلام لحكومة تقيم في فنادق الرياض.

ووصف بنعمر القرار بالكارثة وغير الواقعي مؤكدا أنه عقّد المسار السياسي، وكل المبعوثين الأمميين الذين أتوا بعد 2015 عملوا ضمن إطار هذا القرار.

وأشار بنعمر، إلى أن السعودية ظنت أن بإمكانها تنصيب حكومة موالية لها والحد من تنامي السخط الشعبي عليها وهو ما كان خطأ قاتلا وبالعكس أدى تصرفها إلى تقوية أنصار الله حيث أصبحوا الآن قوة كبيرة أكثر مما كانوا سابقا.

وكشف بنعمر، أنه نصح المبعوث الأممي الحالي، باستحالة القيام بأي دور طالما قرار مجلس الأمن يطلب من طرف أن يسلم لطرف آخر.

ولفت بنعمر، إلى أن الناس ينظرون إلى الأمم المتحدة كواجهة لقوى أخرى كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.