الفصائل الجهادية تبارك العملية الفدائية في القدس
يمانيون// فلسطين المحتلة
باركت الفصائل الفلسطينية العملية الفدائية في القدس المحتلة، والتي أسفرت عن إصابة 8 صهاينة جراء عملية دهس نفذها الفلسطيني حاتم نجمة من بلدة صفافا.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية القدس البطولية التي نفذها الشهيد حاتم نجمة، مؤكدة في بيان صحفي، مساء الاثنين، أن هذه العملية هي رد طبيعي ومشروع انتقاماً للانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى ودفاعاّ عن أبناء شعبنا وأسرانا الأحرار في وجه العدو وتهديداته بحق قادة المقاومة.
ووجهت التعازي لعائلة الشهيد وعموم أهلنا في القدس العاصمة، مبينة أن العملية تبعث برسالة قوية إلى قادة كيان الاحتلال، أن المقاومة تفي بوعدها لضرب العدو وردعه عن جرائمه بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
من جانبها، باركت حركة “حماس”، عملية الدهس الفدائية في مدينة القدس، مؤكدة أنها تأتي ردًا على انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى المبار
وقالت حماس في بيان صحفي، إن عملية الدهس البطولية في مدينة القدس تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال وانتهاكه لحرمة المسجد الأقصى المبارك وآخرها اقتحام مصلى باب الرحمة وقطع الكهرباء عنه.
وأضافت أن العدو الصهيوني سيدفع ثمن جرائمه واقتحاماته للمسجد الأقصى ولن ينعم بالأمن أو يمنح الاستقرار وشعبنا سيواصل ثورته ودفاعه عن الأقصى”.
إلى ذلك، باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، عملية الدهس البطولية في القدس المحتلة، مؤكّدةً أنّها تأتي في إطار الرد المتواصل على جرائم الاحتلال، واقتحام مصلى باب الرحمة، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، والتضييق على المسيحيين، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة.
وأشارت إلى أنّ عملية الدهس اليوم قرب خطاب لنتنياهو، تبرهن على فشل منظومة الاحتلال الأمنية وأن المقاومة قادرة على ضرب الاحتلال في كل مكان وفي كل زمان للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا.
وشدّدت على أنّ الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه سيظلون في حالة خوف وتخبط وفقدان للأمن بفعل عمليات الشباب الثائر، موجّهةً التحية المليئة بالفخر والاعتزاز لأبطال القدس والضفة، الذين يتصدون للاحتلال، ويدافعون عن أرضهم ومقدساتهم حتى طرد المحتل الغاصب عن كامل تراب وطننا الفلسطيني.
على الصعيد ذاته، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن العملية تثبت أن الثورة والمواجهة بكل أشكالها هي سبيل الخلاص من الاحتلال.
وشددت “المجاهدين على أن هذا العمل المقاوم البطولي هو جزء من الرد العملي، والطبيعي على جرائم العدو في الأقصى، واجرامه في مصلى باب الرحمة، وتهديدات حكومته الفاشية والمتطرفة”.
وقالت “هذا العمل البطولي هو دليل واضح على أن شعبنا الأبي مصمم على خياره بمواجهة المحتل ويقاومه بكل الوسائل حتى طرده عن أرضنا المحتلة”.
بدورها اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، أن العملية رد طبيعي وفعلي على جرائم العدو الصهيوني في المسجد الأقصى، واقتحام وتدنيس مصلى باب الرحمة وتخريب وقطع الكهرباء عنه.
وقالت لجان المقاومة: “عملية الدهس في القدس صفعة جديدة وقوية للمنظومة الأمنية والعسكرية للكيان الصهيوني ورسالة لهذا الكيان المجرم وقادته الفاشيين بأنه لا أمن ولا أمان لكم على أرضنا”.
وأضافت “شعبنا الفلسطيني المقاوم سيواصل ثورته وردوده على جرائم العدو بحق كل مكونات شعبنا ولن تتوقف هذه العمليات البطولية حتى زوال هذا الكيان عن كل أرضنا”.
وأفادت وسائل اعلام عبرية، بأن العملية الفدائية وقعت على بعد 200 متر من مكان إقامة مراسم الاحتفال بذكرى قتلى جيش العدو، أدت إلى إصابة 8 مستوطنين أحداهما خطيرة جداً والآخرين ما بين خفيفة ومتوسطة.