هيئة الزكاة تدشن مشروع توزيع الزكاة النقدية والعينية لابن السبيل من أبناء الجاليات الأفريقية باليمن
دشنت الهيئة العامة للزكاة اليوم، بالتنسيق مع منسقية قادة اللاجئين الأفارقة بصنعاء، مشروع توزيع الزكاة النقدية والعينية لابن السبيل من أبناء الجاليات الأفريقية للعام 1444هـ – 2023م.
وفي التدشين أشاد وزير حقوق الإنسان علي الديلمي بدور الهيئة العامة للزكاة من خلال المشاريع المنفذة، خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.
وقال “من الأدوار الفاعلة للهيئة، المشروع الذي يستهدف أبناء الجاليات الأفريقية، وبالأمس كان لها الدور الكبير في دعم عشرات ومئات من تعرضوا للتدافع”.
وثمن الديلمي حرص هيئة الزكاة على إيلاء كافة مصارف الزكاة اهتماماً كبيراً ومنها مصرف ابن السبيل لأبناء الجاليات الأفريقية من اللاجئين والمهاجرين إلى اليمن.
من جانبه أوضح رئيس هيئة الزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن المشروع يستهدف ثلاثة آلاف و200 مستفيد من أبناء الجاليات الأفريقية “ضيوف اليمن”.
وأشار إلى أنه بفضل ركن من أركان الإسلام، يصل خير الزكاة إلى خارج اليمن وكل منهم ضيوف من أبناء السبيل في الجمهورية اليمنية، مؤكداً اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بأبناء الجاليات في اليمن.
ولفت إلى أن ما يصل من مساعدات زكوية لأبناء الجاليات أو غيرهم هي حق معلوم أوجبه الله تعالى ضمن المصارف الشرعية، مؤكداً حرص هيئة الزكاة على إدراج أبناء الجاليات في مختلف مشاريع هيئة الزكاة.
وفي التدشين الذي حضره وكيل هيئة الزكاة علي السقاف، ثمن رئيس منسقية قادة اللاجئين الأفارقة عبدالله الليثي، موقف الشعب اليمني وقيادته تجاه أبناء الجاليات واللاجئين، والذين يؤثرون على أنفسهم رغم ما يعانيه اليمن من حصار وحرب.
ونوه بمشاريع هيئة الزكاة التي نفذتها مع المنسقية منذ العام 1442هـ والتي تنوعت بين المساعدات المالية والعينية والأعراس الجماعية والكسوة العيدية والسلال الغذائية وغيرها من المساعدات الفردية التي استفاد منها أكثر من سبعة آلاف أسرة وفرد.
حضر التدشين ممثلو الجاليات السودانية والصومالية والأثيوبية والإريترية والجيبوتية وعدد من المعنيين.