أهمية الإستثنائية لخطاب السيد عبدالملك في ذكرى الشهيد
يمانيون../
يكتسب خطاب قائد الثورة في ذكرى الشهيد أهمية خاصة لما حمله من توجيهات عامة ولما شمله من مضامين ذات أبعاد تاريخية وشرعية وإنسانية أستند إليها السيد القائد وهو يُفصل ويشرح بأسلوب خطابي ملفت أسباب وأبعاد العدوان ويؤكد بالأحداث التاريخية والتوجيهات القرآنية والموروث الحضاري الإنساني والفطرة البشرية ضرورات مواجهة قوى الشر وصد المعتدين :
*تأصيل واقع البشرية والصراع بين الخير والشر على مدى المراحل التاريخية وأسباب تعاظم حالة الصراع والمتمثلة في هيمنة قوى الشر والإستكبار والتي بدورها لم تحدث لولا التقصير والتفريط عبر التاريخ .
*البُعد التاريخي والإنساني لمسألة الصراع وضرورة مواجهة قوى الشر لأسباب تتعلق بالوجود البشري والحكمة الربانية من الحياة المرتبطة دوماً بمفهومي السعادة والإعمار .
*التأصيل الشرعي الواقعي لكل ما يدور ورأي الدين المتفق مع المنطق العقلاني والفطرة الإنسانية وهو ما حملته النصوص القرآنية من توجيهات حول كيفية التعامل مع قوى الشر ومواجهة العدوان وصد المعتدين .
*الربط التاريخي مع الموروث الحضاري الإنساني في سبيل تحديد واجبات البشرية ووضع محددات عامة لمسارات النهوض وهو ما حملته الأحداث التاريخية من عظات وعبر ووثقته الكتب السماوية وحمله الرسل .
*التأكيد مراراً على خيار مواجهة قوى الشر من خلال توضيح صفات فئة البشر ممن لا ينفع معهم التعاطي بإيجابية وإتخاذ كل ما يمكن في سبيل مواجهة هذه الفئة بل ودعوة الأمة لمواجهتها .
*إيضاح طريق مواجهة قوى الشر والعدوان والتحذير من تداعيات ونتائج التقصير والتوقف عن مقارعة الفساد والظلم بل وتأكيد التحذير من نتائج مواقف الإستسلام والخضوع والركوع .
*الكشف القديم الجديد لمخططات قوى الشر من خلال التطرق لمجازر العدوان ووحشيته وفضح حالة التناقض بين أفعال وأقوال العدوان سيما فيما يتعلق بالجانب الديني .
* تأكيد الإرتباط الوثيق بين دول العدوان كأدوات للمشروع الأمريكي وبين الإستهداف المستمر للأمة من خلال تلك المخططات الأمريكية الصهيونية المعبرة عن نزعة عدوانية شريرة حاقده .
*تفصيل أسباب ما وصلت اليه البشرية اليوم من صراع من خلال إستنهاض الأمة للمواجهة وقبل كل ذلك كشف العملاء التابعين لقوى الشر ممن ينفذون مخططات العدو تحت شعارات دينية .
*تحذير البشرية جمعاء من مخاطر بقاء القدرات والإمكانيات في أيدي قوى الشر التي لا رشد لها وتداعيات ذلك على الواقع اليوم .
*الإشارة إلى مظلومية الشعب اليمني في مواضع عدة والإستدلال بالتوجيهات القرآنية تارةً وبما تختزله الذاكرة البشرية والفطرة الإنسانية فيما يتعلق بالمستضعفين الموعودين بالنصر وكشف أقنعة الهيئات والمنظمات التي تعبر عن الظالم وليس المظلوم .
*إنتقاد حاد لوضع مجلس الأمن وشرعنته للظلم والعدوان وإعتبار هذا المجلس ووضعه اليوم دليلاً على حالة الهيمنة والإستكبار التي تؤدي إلى تضييع حق استقلال الشعوب وتضييع كل العناوين الإنسانية وانتهاك القوانين الدولية .
*إعتبار الشهادة ذروة التضحية في معركة مواجهة الشر والظالمين وتوضيح الفروق بين المدعين للشهادة وبين الشهداء الحقيقين من خلال معرفة أطراف المواجهة .
*ما يقوم به الشعب اليمني اليوم هو مواجهة أصيلة وواجب مقدس ضد قوى الشر والإستكبار لدفع المعتدين المجرمين ممن أرتكبوا المجازر الوحشية ولا خيار آخر سوى المواجهة .
*كشف حقيقة الوجه الأمريكي لمن لا يزالون في موقع الإعجاب بامريكا التي تدعي الديمقراطية والحرية فيما وجهها القبيح يتشكل ويتضح في الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني .
*فضح حقيقة أمريكا من خلال تعاملها مع العملاء بعد ان تنتهي مهمتهم الموكلة اليهم وتحذير العملاء من عواقب ونتائج ذلك وتذكيرهم بالهوية الوطنية ودعوتهم للعودة إلى رشدهم .
*تأكيد قيمة الوفاء كصفة مرتبطة بالشعب اليمني وضرورة عكسها على وضع اسر الشهداء من خلال الإهتمام بهم وعلى أن تكون مؤسسات الدولة على رأس من يترجم معنى الوفاء مع اسر الشهداء