يمنيون يطالبون بإطلاق سراح الناشطة المصرية “رانيا العسال” من سجون المخابرات السعودية
يمانيون../
طالب المئات من الناشطين اليمنيين في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بإطلاقِ سراح الناشطة والإعلامية المصرية، رانيا العسال، من سجون المخابرات السعودية.
وتفاعل الناشطون اليمنيين مع حملة إلكترونية بمواقع التواصل الاجتماعي أطلقها نشطاء من عدة دول عربية، للتضامن مع الناشطة المصرية رانيا العسال، المعتقلة بسجون المخابرات السعودية منذ قرابة شهرين، حيث تم اختطافها أثناء تواجدها في مكة المكرمة لتأديته العمرة.
والناشطة المصرية رانيا العسال معروفة بمواقفها المناهضة لتحالف العدوان على اليمن الذي تقودها السعودية، بالإضافة إلى مواقفها المناهضة للأنظمة الخليجية المطبعة مع الكيان الصهيوني ومواقفها المؤيدة والمدافعة عن الشعب الفلسطيني وقضيته ضد كيان الاحتلال، ومواقفها المؤيدة للمقاومة اللبنانية ضد الكيان الصهيوني بقيادة حزب الله.
وكانت مصادر إعلامية قد كشفت، قبل يومين، عن اعتقال الصحفية المصرية رانيا العسال، أبرز الإعلاميين العرب المعارضين للعدوان السعودي على اليمن، وذلك أثناء أدائها العمرة في مكة المكرمة.
وأضافت المصادر أن الاعتقال جاء عقب انتقادها تسمية معالم المشاعر المقدسة في مكة بأسماء ملوك السعودية، حيث كتبت العسال يوم 11 فبراير، تغريدة على صفحتها بـ (تويتر) قبيل اعتقالها بساعات، تضمنت انتقاداً للنظام السعودي، كتبت فيها: “لماذا يسمون أبواب الكعبة بأسماء ملوكهم؟، هل أحد من أسرة بني سعود بنى الكعبة أو حتى شارك في هدم الأصنام حولها أو حتى تحريرها؟!”، مضيفة: “أكيد جدهم الأكبر هو من بلغ أبرهة عن مكان الكعبة”.
وبمراجعة التعليقات على تغريدة العسال، توعد أحد الذباب الإلكتروني السعودي، بالإبلاغ عن الإعلامية المصرية، بقوله: “سأبلغ عليها، وأخليها تتربى وتعرف كيف تسيء للوطن”.
يأتي ذلك بعد فترة قصيرة من اعتقال السلطات السعودية للمعتمرة اليمنية مروة الصبري، داخل الحرم المكي، على خلفية رفضها إهانة وجهتها لها شرطية سعودية، لترد عليها بأن السعودية دمرت اليمن؛ ما دفع السلطات السعودية إلى تلفيق تهمة أمنية لها، وإصدار حكم بسجنها عاماً كاملاً قبل أن تتدخل صنعاء وتضغط؛ من أجل الإفراج عنها.