الخارجية الإيرانية: دماء الشهيدين المستشارين في الحرس الثوري لن تذهب هدرا
يمانيون../
علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الأحد، على استشهاد اثنين من المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا؛ قائلاً إن دماء هؤلاء الشهداء العظماء سوف لن تضيع هدراً وان بلاده بلاده تحتفظ بحقها في الرد في الوقت والمكان المناسبين.
وفي تصريح له نقلته وكالة الجمهورية الٳسلامية للٲنباء ” إرنا” يوم الاحد، شدد كنعاني على أن دماء الشهيدين حيدري ومهقاني المستشارين العسكريين للحرس الثوري في سوريا لن تذهب هدرا.
وقال كنعاني: إن استشهاد اثنين من المستشاري العسكريين الإيرانيين جراء عدوان الكيان الصهيوني الجبان على مناطق في سوريا، هو جزء من ثمن جهاد الشعب الإيراني العظيم في المحاربة الشجاعة والمسؤولة للإرهاب التكفيري وداعميه المعروفين ومنهم الكيان الصهيوني المزيف.
وعبر المتحدث الإيراني عن مواساته لعائلتي الشهدين الغاليين.. معتبرا استمرار هجمات الكيان الصهيوني الغاصب على سوريا، انتهاكا لسيادة هذا البلد ووحدة أراضيه، وانتهاكاً للقواعد والقوانين الدولية، واستمراراً في دعم الإرهاب.
وتابع كنعاني قائلا: من البديهي، أن دماء هذين الشهيدين البارين لن تذهب هدرا، وان الجمهورية الإسلامية الإيرانية فضلا عن الملاحقة السياسية والقانونية لمثل هذه الأعمال العدوانية والإجرامية، تحتفظ بحقها في الرد على الإرهاب الحكومي للكيان الصهيوني المزيف في الوقت والمكان المناسبين.
وكانت العلاقات العامة للحرس الثوري قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن استشهاد الرائد “ميلاد حيدري” احد المستشارين العسكريين في العدوان الصهيني على ريف دمشق فجر الجمعة.
كما أعلنت في وقت سابق يوم الأحد عن استشهاد النقيب “مقداد مهقاني جعفر آبادي” متأثرا بجروحه جراء العدوان الصهيوني على ريف دمشق فجر يوم الجمعة.