قوى العدوان تهجر سكان جزيرة “عبد الكوري” وتواصل الاستحداثات العسكرية
يمانيون../
واصلت دويلة الإمارات، السبت، تهجير سكان أرخبيل جزيرة سقطرى، في ظل استمرارها في عسكرة الجزيرة بالتنسيق مع الكيان الإسرائيلي.
وقالت مصادر إن قوات إماراتية طردت العشرات من أهالي جزيرة عبد الكوري، من منازلهم، إلى مخيمات للنازحين غرب مدينة حديبو.. لافتة إلى أن الإمارات سبق لها تهجير الأسر من منازلها في مناطق مختلفة في أرخبيل سقطرى، خلال الآونة الأخيرة، بهدف إنشاء قواعد عسكرية واستخباراتية.
وتتزامن عملية التهجير الجديدة، مع وصول قوات إماراتية إلى مطار سقطرى الدولي، تمهيداً لنقلهم إلى قاعدة عسكرية إماراتية صهيونية مشتركة في جزيرة عبد الكوري.
ويوم أمس أصدرت وزارة الثروة السمكية بيانا أدانت فيه الاستحداثات بجزيرة عبد الكوري في أرخبيل سقطرى من قبل دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وتحويلها إلى قاعدة عسكرية.
وأشارت وزارة الثروة السمكية إلى أن تحالف دول العدوان لم تكتف باحتلال بعض من جزر اليمن وشواطئه وأجزاء مهمة من أراضيه ونهب ثرواته وتدمير بيئته بكافة أنواعها، بل وصل به الحال إلى تهجير أبناء جزيرة عبد الكوري التي تعد من أهم جزر أرخبيل سقطرى.
ولفتت إلى أن دول العدوان تمادّت خلال الأسبوع الماضي بإرسال قوات إماراتية جديدة إلى مطار حديبو تمهيداً لنقلها إلى جزيرة عبدالكوري.
وأوضحت أن صور الأقمار الصناعية الجديدة أظهرت أن هناك تطورات طالت مصف الطائرات الرئيسي المستحدث، وتعبيد منطقة بجانبه، تمهيداً لبناء ما يرجح أن يكون مخازن عسكرية أو مباني لوجستية، وإنشاء مناطق عمال ومبان حديثة شرق القاعدة في جزيرة عبدالكوري المحتلة.
واستنكرت وزارة الثروة السمكية، تحركات دول الاحتلال المشتركة مع العدو الصهيوني في الأرخبيل والجزر اليمنية الاستراتيجية .. مطالبة بخروج تلك القوات من جزيرة عبدالكوري وكافة الأراضي والجزر والسواحل اليمنية وإيقاف عمليات الاستحداثات الساعية تحويل الجزيرة إلى قاعدة عسكرية خاضعة للمشروع الأمريكي والصهيوني.
وحمّلت مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية التابعة لها، مسؤولية ما يجري من تعدٍ على السيادة اليمنية في عدد من الجزر وآخرها ما يحدث في جزيرة عبد الكوري.
ودعت وزارة الثروة السمكية أحرار العالم إلى التحرك بجدية أمام ما يتعرض له أبناء اليمن من جرائم وحشية، ومنها الاعتداء على الجزر اليمنية واحتلالها من قبل دول تحالف العدوان.