اللجنة العليا للانتخابات تكشف عن خسائرها خلال 8 سنوات من العدوان
يمانيون../
عُقدت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليوم مؤتمراً صحفياً بذكرى اليوم الوطني للصمود، لاستعراض الخسائر والأضرار التي طالت اللجنة وفروعها خلال ثماني سنوات.
وفي افتتاح المؤتمر أكد رئيس اللجنة القاضي محمد عبد الله السالمي، أن اليمنيين يدخلون العام التاسع من العدوان، أكثر قوة وصمودا وثباتاً من ذي قبل.
وأشار إلى أن الرد على غطرسة العدوان واستمراره في نهب خيرات البلاد واستخدامها لصالحه سيكون كما ذكر قائد الثورة ” إن زمن الآجال التي لا يُعلم وقت وقوع نتائجها قد ولى”.
وفي المؤتمر الذي حضره نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد العزير وعدد من أعضاء اللجنة أوضح رئيس قطاع العلاقات – عضو اللجنة القاضي محمد بازي، أن المؤتمر الصحفي الذي يتزامن مع اليوم الوطني للصمود، يهدف لتوثيق جرائم العدوان بحق الشعب اليمني على مدى ثماني سنوات.
وأشار إلى أن دول العدوان استهدفت كل مقومات الحياة والقدرات المؤسسية والمدنية والعسكرية بنفس القدر والدرجة من العدوانية.
فيما استعرض الأمين العام للجنة العليا للانتخابات محمد الجلال، الأضرار والخسائر التي تعرضت لها اللجنة العليا نتيجة قصف العدوان المباشر أو الاعتداءات التي نفذها مرتزقة العدوان ضد مقار اللجنة وممتلكاتها في خمس محافظات.
وأوضح أن إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي تعرضت لها اللجنة بلغت 20 ملياراً و112 مليوناً و173 ألف ريال.
وبين أن الاستهداف المباشر من طيران العدوان طال خمسة مقرات وفروع للأمانة العامة للجنة بالمحافظات، كما تضررت اللجنة العليا في بنيتها المؤسسية ومشاريعها بشكل غير مباشر نتيجة الاعتداء من قبل مرتزقة العدوان.
ولفت الجلال إلى أن طيران العدوان قصف ودّمر بشكل كامل فرع اللجنة في محافظة البيضاء، وبلغت الخسائر 400 مليون ريال، كما تم قصف مخازن فرع الأمانة العامة في الحديدة وقدرت الخسائر بمائة مليون ريال، فيما استهدف مرتزقة العدوان مقر فرع الأمانة العامة للجنة في الجوف وقاموا بنهب وإتلاف محتوياته الانتخابية والإدارية بخسائر بلغت 20 مليون ريال، وكذا مبنى مقر فرع الأمانة العامة للجنة بشبوة وقدرت الخسائر بمبلغ 12 مليون ريال.
وذكر أمين عام اللجنة العليا للانتخابات أن مرتزقة العدوان استهدفوا مقر فرع الأمانة العامة للجنة بمحافظة أبين وبلغت الخسائر الناجمة عن ذلك 15 مليون ريال.
وأفاد بأن إجمالي الخسائر والأضرار في البنية التحتية والمؤسسية للمركز الرئيس للجنة العليا للانتخابات بلغت 19 ملياراً و555 مليوناً و173 ألف ريال نتيجة تعطيل استكمال مشروع السجل الانتخابي الإلكتروني وتنصل الدول المانحة عن تنفيذ التزاماتها واستكمال تجهيزات معدات السجل الالكتروني والدعم الفني وإيقاف استكمال مشاريع مبنى المركز الإعلامي وكذا مباني بقية فروع الأمانة العامة للجنة بالمحافظات وتوقف تسديد التأمين الصحي ومرتبات موظفي اللجنة من 2015 إلى 2023م.
وتطرق الجلال إلى الإنجازات التي حققتها اللجنة خلال سنوات العدوان وأبرزها إجراء الانتخابات النيابية للمقاعد الشاغرة في أبريل 2019م، والتي تكللت بالنجاح وأسقطت رهانات العدوان، وأكدت أن صنعاء هي حاضرة الشرعية اليمنية، في حين قامت في العام 2018م بإعادة تفعيل الجهاز الفني والإداري في اللجنة وترميم وصيانة أجهزتها ومعداتها وتشغيل مرافقها في المركز الرئيسي والفروع.