مطبّعون خليجيون وأفريقيون يُشاركون في مؤتمر في الأراضي المحتلة
أكثر من 20 شخصية من دول مختلفة في الخليج وإفريقيا وصلت الى الأراضي المحتلة يوم أمس. من بين الضيوف، الذين أتى بعضهم من دول لا تربطها بكيان العدو علاقات دبلوماسية، وهناك ممثلون عن معاهد أبحاث، معاهد دبلوماسية وصحافيين. هؤلاء جميعًا سيُشاركون في مؤتمر سيستمرّ 3 أيام ويناقشون علاقات الكيان الغاصب بدول إفريقيا والخليج.
من بين المشاركين الذين أتوا إلى المؤتمر، بمبادرة من المركز الـ”يروشالمي لشؤون الشعب والدولة” التابع للاحتلال، هناك ممثلون من السعودية، الصومال، جيبوتي، تونس، موريتانيا والسودان.
إضافة لذلك، أتى ممثلون من الإمارات، البحرين، تشاد، أثيوبيا، غانا، الأردن، كينيا، المغرب، ناميبيا، نيجيريا، رواندا، السعودية، جنوب إفريقيا، جنوب السودان، أوغندا.
كذلك وصل الى المؤتمر رئيس إتحاد الصحافيين السابق في البحرين، ومراسل سعودي رفيع أتى بموافقة السلطات السعودية.
والى جانب الندوات في مواضيع العلاقات الخليجية وإفريقيا و”إسرائيل”، جال الضيوف في أماكن مهمّة وزاروا الكنيست واجتمعوا برئيسه أمير أوحانا.
عبد العزيز الخميس، المحرر الإقتصادي السابق في صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية التي تصدر من لندن باللغة العربية، ومقدم برنامج مقابلات على قناة “سكاي نيوز” باللغة العربية قال في المؤتمر إن “السعودية هي جوهر المنطقة الأهم. إذا انضمت إلى إتفاقيات “أبراهام” فإن كل دول الخليج ستنضمّ”.
وبحسب كلامه، بدون السعودية لن تستمر إتفاقيات “أبراهام”.