السعودية تفتح ملف “الجرائم الإماراتية” في اليمن
يمانيون../
بدأت السعودية، الأربعاء، فتح ملف الجرائم الإماراتية في اليمن…
يتزامن ذلك مع احتدام جولة جديدة من الخلافات حول من “احتل عدن” أولا.
ودشن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي نفذها ناشطون يمنيون موالون له وآخرين سعوديين.
والحملة التي تصادف ذكرى انسحاب عفاش من عدن تضمنت نشر أسماء ضباط إماراتيين شاركوا في عملية تعذيب السجناء والمعتقلين المناهضين لبلادهم في المدينة خلال السنوات الماضية.
والكشف عن أسماء الضباط الإماراتيين وأدوارهم في عملية التعذيب والتي وصلت حد سلخ الجلد يشير إلى أن التسريبات تمت من قبل الاستخبارات السعودية وأن الحملة ممولة رسمياً باعتبار السعودية وحدها من كانت تطلع على أسرار ما يدور في ظل الفوضى التي أعقبت الحرب وسقط فيها عشرات الضحايا جراء التعذيب والإعدام الميداني من قبل الضباط الإماراتيين.
والحملة السعودية الجديدة رد على حملة إماراتية حاولت فيها الاستخبارات التقليل من قيمة مشاركة الجيش السعودي في معارك عدن واستعراض دور الإمارات هناك.
ومع أن لا الإمارات ولا السعودية من خاضت قتالا بل كان الأمر متعلقا بصفقة إماراتية مع عفاش الذي أمر قواته بالانسحاب من المدينة مقابل ترفيع نجله، إلا أن العراك الإعلامي بشأن عدن انعكاس لحجم الأزمة المتصاعدة بين قطبي العدوان في اليمن.