Herelllllan
herelllllan2

عين الإنسانية يدين جريمة قتل المعتقل خالد الأمير بمأرب

يمانيون../
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية مسلسل الإجرام والانتهاكات الوحشية والتعدي الصارخ لكل القوانيين الإنسانية من قبل قوى المرتزقة ومنها ما حصل بحق أحد الاسرى والمعتقلين في السجون التابعة للتحالف السعودي بمحافظة مأرب.

وقال المركز في بيان له اليوم “‘إن المعتقل خالد محمد صالح الأمير المعتقل في سجون المرتزقة توفي نتيجة لما تعرض له من تعذيب واهمال طبي في سجن الاستخبارات العسكرية وبعد معاناة شديدة من مرض القلب والسكر وأمراض اخرى كان يعاني منها طيلة ثلاث سنوات داخل سجن الإستخبارات العسكرية بمأرب دون السماح له بأخذ العلاج او نقله للمستشفى للعلاج طيله تلك المدة ، حيث ساءت حالته مطلع شهر فبراير الفائت وأصيب بفشل كلوي، وتم نقله حينها إلى مستشفى الهيئه وهو في وضع ميت سريرياً لا يستطيع التعرف على أحد، وعلى اثر ذلك فارق الحياة يوم امس الأحد الموافق ٥ مارس ٢٠٢٣م، وهذا مايشهد ويثبت على إجرام ووحشية تلك العناصر التابعة لحزب الإصلاح والمنضوية تحت قيادة التحالف السعودي”.

وأضاف البيان بأن ميليشيات حزب الإصلاح التابعة للتحالف السعودي بمأرب قد القو القبض على العميدخالد الأمير مع أبنه المواطن محمد خالد الأمير وإبن أخته المواطن باسم علي عبده سعيد الصامت في مدينة مارب عام 2020م بتهمه أنهم خلية تجسسية تابعة لحكومة صنعاء داخل وزارة الدفاع بمأرب ويتم محاكمتهم بالمحكمة العسكرية بالمنطقة الثالثة بمأرب طيلة فترة اعتقالهم بتهمة الخيانة.

وأشار البيان الى أن إبن العميد خالد الأمير، محمد والذي لازال معتقل وكذلك ابنته صفاء خالد الأمير والتي هي زوجة المواطن باسم الصامت لاتزال جثتها بداخل ثلاجة المستشفى العسكري بمأرب من العام٢٠٢١م حيث كان السبب في موتها هو مداهمة بيتهم في منتصف الليل من قبل حملة عسكرية من الاستخبارات والشرطة العسكرية والذين قاموا بتفتيش البيت واعتقالها واقتيادها في منتصف الليل إلى مبنى الاستخبارات العسكرية بعد ان اعتقلوا والدها وزوجها واخوها، حيث تم التحقيق معها وتعذيبها ما ادى إلى إصابتها بفشل كلوي من هول الخوف والصدمة ليتم نقلها الى المستشفى حيث ظلت هناك لقرابة شهر ومن ثم فارقت الحياة، حيث ولا تزال جثتها في ثلاجة المستشفى العسكري ولم يتم اخراجها لدفنها.

وأكد البيان أن هذه الجريمة تعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم قتل المعتقلين أو تعذيبهم وتأتي امتداداً لسلسلة من جرائم القتل والسحل والتعذيب التي يتعرض لها المعتقلين والاسرى على يد المرتزقة التابعة لقوات التحالف بقيادة النظام السعودي.

وحمل البيان دول تجالف العدوان السعودي والإماراتي المسئولية عن الجريمة وسابقاتها ويطالب بالتحقيق والمسائلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم، مناشدا منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الى تحمل مسؤولياتهم والخروج من صمتهم المخزي وتنصلهم عن واجباتهم، حيث أن استمرار التغاضي عن هذه الجرائم والإنتهاكات بحق الأسرى والمعتقلين قد شجع قوات التحالف للاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق ابناء الشعب اليمني وبصورة أكثر وحشية.

وجدد المركز مناشدته للمجتمع الدولي و المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسئوليتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم و إدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل التحالف السعودي والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديدا مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المعتقلين المدنيين وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان على اليمن وشعبه

كما جدد الدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com