وزير صهيوني يدعو لمحو قرية حوارة الفلسطينية وحماس تدعو لمزيد من المقاومة
يمانيون../
مزيدٌ من العنصرية والتطرّف والإجرام يُعبّر عنه وزراء حكومة الاحتلال. لا يكتفي هؤلاء بشنّ المستوطنين 300 اعتداء دفعة واحدة على بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوبي نابلس، اليوم يكملون النهج نفسه لا بل يصعّدون أكثر، وهو ما تجلّى في تصريح وزير المال في حكومة العدو بتسليئيل سموتريتش الذي طالب بمحو القرية عن الوجود.
سموتريتش أطلق هذا الموقف في مؤتمر نظمه موقع “ماركر” الاقتصادي الإسرائيلي بمدينة القدس المحتلة، بينما كان يردّ على سؤال عن سبب إعجابه بتغريدة لنائب رئيس مجلس المستوطنات شمالي الضفة الغربية دافيدي بن تسيون الذي دعا إلى أن “تُمحى حوارة اليوم”.
“حماس” بدورها، اعتبرت حركة “حماس” تصريحات سموتريتش “مؤشرًا خطيرًا على مستوى الإجرام والتحريض العلني لارتكاب المستوطنين المزيد من المجازر بحق شعبنا الفلسطيني بغطاء رسمي من حكومة الاحتلال”.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان له إن “التصريحات تستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا للجم تطرف وعنف الاحتلال ومحاسبة قادته على جرائمهم التي تجاوزت كل حدود”.
وأضاف القانوع: “شعبنا وشبابنا الثائر سيُقابل هذه المطالبة الصهيونية بمزيد من الوحدة والمقاومة المشروعة ضد الاحتلال”.