السيد رئيسي: أمريكا فشلت في إيقاف الشعب الإيراني عبر الحظر
يمانيون../
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، أن الأمريكيين حاولوا ايقاف الشعب والنظام الإيراني عبر الحضر لكنهم فشلوا في ذلك.
وقال السيد رئيسي، في مقابلة مع قناة (سي جي تي إن) الصينية، والتي نُشر جزء منها، عن الحظر الذي فرضته أمريكا ودول غربية على إيران: “في الحقيقة هذه هي الحرب بعينها، لكنها الأداة تغيرت، بالأمس كانت أداة عسكرية، واليوم هي الحظر وهم يتبعون هذه العقوبات بلا رحمة”.
وأضاف: “لقد فرضوا الحظر حتى على الأدوية التي يحتاجها المرضى حتى بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض الفراشة، وهو مرض مؤلم جدًا فقد حظروا الأدوية التي يحتاجونها كما قاموا بحظر لقاح كورونا.”
وتابع: “يقولون زيفا إن حظرهم يستهدف الحكومة الإيرانية فقط.. إنهم وأنصارهم أعلنوا دائمًا أن حكومة إيران ستنتهي في ستة أشهر لكن هذه الفترة تكررت 90 مرة وأن الذين قالوا هذا الكلام بعضهم ليسوا في هذا العالم ومنهم من ليسوا مسؤولاً أو أصبح عاجزاً؛ لكنهم يعرفون أن الجمهورية الاسلامية الايرانية أكثر إشراقًا وقدرة وكفاءة من أي وقت مضى.”
ولفت إلى أن سياسات بايدن في فرض الحظر على إيران لم تتغير عن سياسات سلفه دونالد ترامب وأن أداء حكام البيت الأبيض الحاليين لا يختلف عن أداء الحكام السابقين.
وقال السيد رئيسي: رغم ادعاءات إدارة بايدن بأنها تسعى للوصول الى الاتفاق مع إيران لكننا نشهد التباين بين الأقوال والأفعال، فأنهم انسحبوا من الاتفاق النووي وتركوا طاولة المفاوضات”.
وأشار إلى أنهم أعلنوا بأنهم يريدون تحقيق أغراضهم عبر تأجيج الفوضى والشغب في شوارع إيران بدلا عن طاولة المفاوضات، لكننا نعتقد بأنهم يعانون من خطأ في الحسابات وأن بعض الدول الاوروبية أيضا تعاني من الخطأ في حساباتها تماما كالأمريكيين، إنهم لديهم انطباع خاطئ عن إيران وشعبها وهم مخطئون بشدة.
الجدير ذكره أن الرئيس الإيراني زيارة الى الصين فجر الثلاثاء الماضي تلبية لدعوة نظيره الصيني شي جين بينغ، واستمرت زيارته ثلاثة أيام إلتقى خلاله نظيره الصيني ورئيس الحكومة الصينية وقد تخلل تلك الزيارة عقد 20 اتفاقية تعاون بين البلدين شملت مختلف المجالات الاقتصادية والمالية والصناعية والمصرفية وقطاع التعدين والتجارة والثقافة والملكية الفكرية وغيرها.
وقد اعتبر الخبراء الدوليون ان هذه الزيارة هي من الزيارات المفصلية في العلاقات الدولية وستترك تأثيرا بالغا على الساحة الدولية.