وقفات في الحديدة عقب صلاة الجمعة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد
يمانيون/ الحديدة
نظمت بمديريات محافظة الحديدة، اليوم وقفات عقب صلاة الجمعة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وجدد المشاركون في الوقفات، التمسك بمشروع الشهيد القائد والقيم الإيمانية التي تحلى بها، والمضي على نهجه في تحمل المسؤولية تجاه واقع الأمة، والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد اليمن والأمة بصورة عامة.
وأكدوا أن مشروع الشهيد القائد، أثبت تحركه الواعي تجاه التحديات التي تعيشها الأمة وحالة الضعف والشتات التي أصابها جراء ابتعادها عن القرآن الكريم.
وحثت كلمات الوقفات، على الاستفادة من ذكرى سنوية الشهيد القائد واستلهام الدروس والعبر الجهادية خلال مراحل حياته بما يعزز من الصمود والثبات في مواجهة قوى العدوان.
وتطرقت إلى مواقف الشهيد القائد في مواجهة الطغاة من خلال إعلان الصرخة في وجه المستكبرين، غير آبه بالتهديدات والقيود التي فشلوا من خلالها في إغتيال مشروعه وتكميم صوته الثائر.
واستعرضت الكلمات، نماذجا من الأحداث في واقع الأمة وما يمر به اليمن من عدوان وتكالب دولي، وتحذير الشهيد القائد للأمة وتنبيهها من منطلق القرآن الكريم واستباقية الرؤية ومصداقيتها.
وجدد بيان صادر عن الوقفات التأكيد على موقف الصمود والثبات في مواجهة العدوان والعمل على ترسيخ مبادئ مشروع الشهيد القائد لإفشال مخططات العدوان والتصدي لمؤامراته والتحرر من قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.
وأوضح أن رؤية الشهيد القائد في مشروعه القرآني، علمية وإنسانية لتغيير واقع الأمة من خلال التأمل في كتاب الله وإتباع ما جاء فيه، لشموليته لكل ما تحتاجه البشرية في تنظيم شؤون حياتها.
وأشار البيان إلى دور الشهيد القائد حسين الحوثي، في ترسيخ الهوية الإيمانية والوعي بمفاهيم الثقافة القرآنية في أوساط المجتمع وتنوير الأجيال وحثهم على مواجهة المخاطر التي تتربص بالأمة.
ودعا أبناء الأمة الاسلامية إلى العودة لثقافة الجهاد والاستشهاد، مؤكدا أنه لا عزة ولا كرامة إلا بتفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله.
كما أكد على الموقف المبدئي الوحدوي لأبناء الشعب اليمني تجاه كل المسلمين في العالم، خاصة في محور المقاومة .. مبينا أن القضية الفلسطينية والقدس الشريف ستظل القضية المحورية المركزية للأمة مهما بلغت خيانة الأنظمة المحسوبة على الإسلام.
وعبر البيان عن خالص التعازي للشعبين السوري والتركي في ضحايا الزلزال الذي تعرضا لهما، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى تقديم المساعدات العاجلة لإغاثة المنكوبين، مستنكرا في ذات الوقت ازدوجية المعايير في التعامل مع المنكوبين ومنع وصول المساعدات إلى سوريا.