ذمار.. فعالية لمكاتب الاتصالات والأراضي والشباب والبريد بذكرى جمعة رجب
يمانيون/ ذمار
نظم مكتبا المؤسسة العامة للاتصالات والشباب والرياضة وفرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة ومنطقة البريد بذمار اليوم فعالية بذكرى جمعة رجب.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة عباس العمدي، أكد وكيل المحافظة محمود الجبين، أهمية هذه الذكرى ومكانتها في تاريخ الشعب اليمني باعتباره نقطة فاصلة بين الخير والشر.
وأشار إلى أهمية هذه الذكرى في تأصيل الهوية الايمانية والتصدي للمخططات التي تستهدف الدين والمقدسات.. حاثا على ترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط النشء والشباب ومواجهة الحرب الناعمة وصون الأمة من الأخطار التي تهددها.
وفي الفعالية، بحضور مدراء مكتب مؤسسة الاتصالات المهندس فؤاد القواس وقطاع الإنشاءات محمد الهندي وفرع هيئة الأراضي محمد العمدي، أكد مدير مكتب الشباب والرياضة علي العوش، أن جمعة رجب تُعد عيداً عند اليمنيين، وتتعدد أوجه الاحتفال بهذه الذكرى ، لمكانتها الدينية والتاريخية المرتبطة بدخول الإسلام إلى اليمن ووصول الإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه مبعوثا للرسول الأكرم صل الله عليه وآله وسلم إلى صنعاء.
ولفت إلى أن ذكرى جمعة رجب حدث تاريخي، دخل فيه أهل اليمن دين الله أفواجا بطريقة مشرفة وهي حالة استثنائية اختلفت عن بقية بلدان الإسلام التي خضعت للسيف.
وبين أن اليمنيين خضعوا لمنطق العقل والحكمة والحجة في دعوتهم لدين الله تعالى، وهو ليس بغريب عليهم.. مستعرضا جوانب من مواقفهم ودورهم في نشر الإسلام والدفاع عنه.
بدوره أشار مدير منطقة بريد ذمار أحمد عبدالرزاق، إلى أهمية جمعة رجب في تعزيز الارتباط بالهوية الإيمانية التي خص بها النبي الكريم أهل اليمن دون غيرهم.. مبينا أنهم كانوا وسيظلون من أعمدة الإسلام ومصدر قوته.
ولفت إلى مؤامرات القوى الظلامية الهادفة تشويه صورة الإسلام وتحريف المفاهيم والمبادئ والعقائد عبر استخدام حركات وجماعات تحركت تحت عباءة الدين وتصدر ثقافات وأفكار وعقائد المغلوطة.
وأكد أن ضعف بعض الأنظمة العربية والإسلامية وسعيهم في التطبيع مع الكيان الصهيوني، أدى إلى تطاول أعداء الأمة على الإسلام ومنها إحراق نسخ من القرآن الكريم من قبل متطرفين في السويد والدنمارك وهولندا.
حضر الفعالية، مدراء الإدارات والموظفين في المكاتب المنظمة للفعالية.