وقفة احتجاجية بوزارة الأشغال تندد بجريمة إحراق نسخة من المصحف بالسويد
يمانيون../
نظمت وزارة الأشغال العامة والطرق اليوم بصنعاء، وقفة احتجاجية للتنديد بما أقدم عليه أحد المتطرفين في مملكة السويد من جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف.
وخلال الوقفة أشار وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق إلى أن استمرار الاساءات للمقدسات الإسلامية يكشف زيف ادعاءات المجتمعات الغربية التي تتظاهر باحترام المعتقدات وتدافع عن الحقوق لكنها في حقيقة الأمر تنتهك كافة القوانين والقيم الإنسانية.
وأكد أن حرق نسخة من المصحف الشريف يمثل عملا عدائيا متطرفا يستهدف بالدرجة الأولى استفزاز مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم.
ودعا الوزير مطلق كافة الحكومات الغربية ونخبها السياسية والفكرية إلى استنكار هذا العمل المشين الذي طال أهم مقدسات المسلمين.
وأدان بيان صادر عن الوقفة تلاه وكيل الوزارة لقطاع الإسكان المهندس قاسم عاطف بأشد العبارات استمرار الممارسات الغربية المسيئة للرموز والمقدسات الاسلامية والتي كان آخرها ما أقدم عليه أحد المتطرفين في مملكة السويد من إحراق نسخة من المصحف الشريف.
وأوضح أن مثل هذه الأعمال العدائية وبقدر ما تمثل استفزازا لمشاعر نحو مليار ونصف المليار مسلم في العالم، فإنها تكشف في ذات الوقت عن حالة الانحطاط التي وصلت إليها المجتمعات الغربية المتشدقة بالحرية وحقوق الإنسان، والتي تتناقض أفعالها القبيحة مع ما ترفعه من شعارات زائفة.
وأكد البيان وقوف كيان العدو الصهيوني خلف كل ما يصدر عن المجتمعات الغربية والجماعات المتطرفة من إساءات واستخفاف بالمقدسات الإسلامية في سياق مساعيه الخبيثة للتحريض واشاعة الكراهية تجاه الدين الإسلامي وكل من ينتمي إليه.
وأشار إلى استعداد أبناء الشعب اليمني اتخاذ أي مواقف عملية من شأنها حماية المقدسات من غطرسة الصهاينة وأتباعهم من الأنظمة والحكومات الغربية التي ما كان لها أن تستخف بالمسلمين ومقدساتهم وشعائرهم بهذا الشكل المعيب لولا حالة الضعف والهوان التي تعيشها الكثير من الانظمة العميلة المتربعة على الشعوب العربية والإسلامية.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بالمواقف الحرة والمشرفة التي تتبناها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ومن خلفها أبناء الشعب اليمني الحر والأبي إزاء كل عدوان صهيوني وغربي على أمتنا الاسلامية ومقدساتها والتي كان آخرها الخروج الجماهيري الكبير بالعاصمة صنعاء والعديد من المحافظات للتعبير عن الغضب والرفض للممارسات والاساءات المتكررة لدين الله وكتابه العزيز وخاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، على عكس المواقف المخزية للكثير من الأنظمة والحكومات العربية العميلة والمطبعة مع الأمريكان والصهاينة، والتي لم تعد تستفزها مثل هذه الجرائم.
ودعا البيان كافة الدول والحكومات والشعوب العربية إلى تبني خطوات ومواقف عملية لحماية المقدسات، ومن ضمن هذه المواقف المقاطعة السياسية والاقتصادية للدول التي تصدر عنها أو تحدث فيها مثل هذه الأفعال المشينة، التي لا تمت لحرية التعبير بأي صلة بقدر ما تحض على الكراهية والإرهاب والتطرف.
شارك في الوقفة وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومدراء العموم والموظفون.