الحراك الجنوبي يطالب بوقف “جرائم الحرب” في أبين
يمانيون../
ندد الحراك الجنوبي، الثلاثاء، بالهجوم الذي تشنه فصائل الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، ضد قبائل المناطق الوسطى في أبين.
ووصف عبدالكريم السعدي، أبرز مؤسسي الحراك، ما يدور هناك بـ”جرائم حرب” محملا السعودية والتحالف مسؤولية ذلك.
واعتبر السعدي ما يدور بأنه لا علاقة له بمزاعم مكافحة الأرهاب بل محاولات لإخضاع أبين وقبائلها ورجالها بقوة السلاح وتحويلهم إلى مرتزقة.
كما حذر من تداعيات تلك “الجرائم” معتبرا إياها كمن يربط حزام ناسف حول خصره وينزع فتيل التفجير.
وكان السعدي يعلق على قصف فصائل الانتقالي بالأسلحة الثقيلة لقرى المواطنين في مودية وسط تقارير عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف النساء والأطفال.
والقصف جزء من مسلسل بدأه الانتقالي قبل اشهر تحت مسمى “سهام الشرق” ويسعى من خلالها لتركيع مديريات المناطق الوسطى لأبين والتي تعد تاريخياً معقل قادة خصومه في “الزمرة” منذ ثمانينيات القرن الماضي.