الرئيس المشاط ونائبه صادق أمين أبو راس يوجهان الشكر باسم الشعب اليمني لسلطنة عُمان لهذا السبب؟
يمانيون../
التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس المؤتمر الشعبي العام صادق أمين أبو راس.
جرى خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات والمشاورات التي جرت في صنعاء برعاية عمانية.
وثمن الرئيس المشاط دور الأشقاء في سلطنة عمان وحرصهم على الدفع بعملية السلام في اليمن.
وعبرا عن الشكر باسم المجلس السياسي الأعلى وأبناء الشعب اليمني، لسلطنة عمان وقيادتها الرشيدة على جهودهم في هذا الجانب.
وغادر الوفد العماني، في وقت سابق اليوم الأحد، العاصمة صنعاء برفقة رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام بعد زيارة استمرت لأيام.
وأوضح رئيس الوفد الوطني أنه استمرارا للجهود التي يبذلها الأشقاء في سلطنة عمان غادر الوفد الوطني إلى مسقط بعد إجراء نقاشات جادة وإيجابية.
ولفت إلى أن النقاشات جرت حول الترتيبات الإنسانية التي تحقق للشعب اليمني الاستقرار وتمهد للسلام الشامل والعادل وإنهاء العدوان والحصار.
وخلال الزيارة التي بدأها وفد سلطنة عمان الثلاثاء الفائت، التقى الوفد بالرئيس مهدي المشاط، وتم مناقشة الجهود المبذولة التي يقوم بها الأشقاء في سلطنة عمان الشقيقة، فيما يتعلق بمسار السلام وتبادل وجهات النظر حولها.
وكان رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، أوضح، في وقت سابق، أن زيارة الوفد تأتي في هذه المرحلة استكمالا للقاءات الأخيرة بعد نقلنا الكثير من الرسائل، مضيفا أن “هناك أخذ ورد مع الأطراف الأخرى وسنطلع القيادة ورئيس المجلس السياسي الأعلى على وجهات النظر الأخرى”.
وأكد عبدالسلام أن الصوت الشعبي له تأثير كبير جدا على مجريات الوضع السياسي ومآل المفاوضات، لافتاً إلى أن الوضع الإنساني بات يتصدر الملف السياسي والتفاوضي.
وأشار إلى أن سلطنة عمان تبذل جهودا مشكورة مع الأطراف الدولية في تحقيق الأمن والسلام في اليمن، لافتا إلى أن “الزيارات المكثفة بين صنعاء ومسقط تعكس جديتنا في الوصول إلى خطوات ملموسة”، معتبراً أن المسألة تعود لمدى جدية الطرف الآخر.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة الوفد العماني يأتي بعد أيام قليلة من مسيرات كبرى شهدتها العاصمة صنعاء و13 محافظة تحت شعار (الحصار حرب)، أعلنت خلالها الجماهير الشعبية تفويضها للقيادة لاتخاذ ما يلزم لردع العدوان ورفع الحصار.