مسيرة جماهيرية حاشدة بالعاصمة صنعاء أحياءً للذكرى الخامسة لثورة 11 فبراير
يمانيون../
أحيا الآلاف من أبناء الشعب اليمني من مختلف الفئات والأعمار ورغم العدوان والحصار عصر اليوم الخميس 11 فبراير 2016 ، فعاليات الاحتفاء بالذكرى الخامسة لثورة 11 فبراير بساحة التغيير أمام جامعة صنعاء، مؤكدين الإستمرار في الثورة.
وقال المشاركون اللذين حضروا من مختلف أحياء العاصمة والمحافظات المجاورة في الإحتفاء الذي أقيم تحت شعار ( ثورتنا مستمرة ضد الغزو الأمريكي ) إنهم خرجوا لإسقاط منظومة الفساد بكاملها، والتي كانت سببا رئيسا في معاناة الشعب اليمني طيلة عقود مضت.
ورفع المشاركون اعلام الجمهورية اليمنية، كما رددوا هتافات منددة بالعداون السعودي الأمريكي وداعية لاستمرار الثورة حتى تحرير جميع الأرض اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين، من بينها ” الشعب يريد تحرير البلاد”، ” ثورتنا ثورة أحرار”، “ياجيشنا واللجان أنتم للعزة عنوان”، ” لن نتراجع لن نعود حتى نكسر القيود” كما صرخوا في وجه العدوان الغاشم.
وبدأت الفعالية بمسيرة رمزية لمئات الطلاب من جامعة صنعاء وجامعات أخرى ومن مختلف التخصصات، رددت عددا من الشعارات الثورية بعد أن وقفت لأداء النشيد الوطني. بعد ذلك بدأ الحفل الفني بآي من الذكر الحكيم، ثم بكلمات لعدد من شباب الثورة والتي أكدت على مواصلة الثورة حتى تحرير اليمن من الغزو والإحتلال الأمريكي وأداوته السعودية والإمارت وغيرها من الدول.
كما ألقيت في الحفل قصائد لعدد من الشعراء ألهبت حماس الثوار بالصمود أمام العدوان الغاشم وشدت من عزائمهم على مواصلة النضال في مختلف الجبهات لاسيما جبهات العزة والكرامة في ميادين القتال.
وفي ختام الاحتفال صدر بيان عن المسيرة قرأه حبيب الأصبحي الناطق الإعلامي لمسيرة الحياة التي انطلقت من محافظة إلى تعز في أيام ثورة فبراير العام 2011 سيرا على الأقدام وشارك فيها العشرات من شباب الثورة.
وجا في البيان” إن هذه الذكرى التي تمر علينا ونحن نعيش تحت القصف والحصار الذي تفرضه قوى التخلف ومن ورائها القوة المتغطرسة الأمريكية الإسرائيلية ، انما تؤكد مجدداً على الحاجة إلى استمرار الزخم الثوري والمشاعر المتأججة لمواجهة الظلم والهيمنة التي تحمي الفساد و الفاسدين وتعمل على بقى رموز الفساد من القتلة و المجرمين وتجار الحروب باعتبارهم امتداداً للوصاية التي تسعى قوى العدوان لاستمرارها من خلال أدواتها التي غدت اليوم واضحة في عدائها لأي مشروع تحرري ولأي توجه وطني حقيقي” .
وقال البيان” إن هذه الذكرى التي تمر علينا ونحن نعيش تحت القصف والحصار الذي تفرضه قوى التخلف ومن ورائها القوة المتغطرسة الأمريكية الإسرائيلية ، انما تؤكد مجدداً على الحاجة إلى استمرار الزخم الثوري والمشاعر المتأججة لمواجهة الظلم والهيمنة التي تحمي الفساد و الفاسدين وتعمل على بقى رموز الفساد من القتلة و المجرمين وتجار الحروب باعتبارهم امتداداً للوصاية التي تسعى قوى العدوان لاستمرارها من خلال أدواتها التي غدت اليوم واضحة في عدائها لأي مشروع تحرري ولأي توجه وطني حقيقي”.
وتابع” لقد كانت وستظل حاجتنا إلى الثورة والعمل الثوري قائمة ما دامت هذه القوى المجرمة تتآمر على هذا الشعب وتعمل على إخضاعه ليظل ضعيفاً فقيراً يستجدي لقمة العيش ويتناحر أبناؤه ويتقاتلون وتسفك دماؤهم في صراعات طائفيه و مناطقيه مختلفه ومدعمه بقطعان التكفير الاستخباراتية” .
وخاطب البيان جماهير الثورة بالقول” أيها الأحرار إن استمرار التصعيد الثوري وصولاً إلى 21 سبتمبر وما بعدها إنما جاء ليصحح مسار الثورة ويمنع التدخل الخارجي الذي عمل على وأد الحلم اليمني ببناء وطن حر مستقل وقوي فعمدوا إلى سياسة الاختلالات الأمنية من خلال عناصر التكفير القاعدية والداعشية ومن خلال تحريك الورقة الطائفية والمذهبية حتى يُنهك البلد ويُقضى على اقتصاده ويحول دون أي مساع جادة للبناء والتعمير والتطوير ومحاربة الفساد و إرساء دعائم الامن والاستقرار وها هي قوى الاجرام تُتوج مشروعها التدميري لتقسيم اليمن وتمزيقها وإضعافها وإخضاعها من خلال هذا العدوان الغاشم الذي يسعى لكسر إرادة اليمنيين بدعم ودفع أمريكي وإسرائيلي مستفيدين من الدور السيئ لبعض القوى السياسية التي باعت وطنها وفرطت في سيادته وأعانت على احتلاله وقتل أبنائه وتدمير بنيته التحتية خدمةً لمشروع أمريكا وإسرائيل لتفتيت البلد والمنطقة وإضعافها كي تنعم إسرائيل بالأمن وتتحقق أهدافها في حماية مصالحها ومصالح أمريكا وأعداء الأمة”.
وأكد البيان” إن تكالب قوى الشر يؤكد على أننا في المسار الصحيح الذي لا يمكن بناء بلدنا وحمايته دون المضي فيه مهما كانت التضحيات ، فلا عوده إلى الوصاية والعبودية وعهد التبعية الذي اورثنا الفقر والضعف والهوان ومنع بلادنا من النهوض عشرات السنين”.
واختتم بالقول” ستمضي ثورتنا قوية وسينكسر العدوان و يتقهقر ويندحر و ستنهض بلادنا قويه بفضل إيمان أبنائها وتضحياتهم وإسرارهم على كسر شوكة الظلم والظالمين وبناء دولة المؤسسات ، دولة العدالة ، دولة النظام والقانون ،وإنها لثوره حتى النصر.. المجد للوطن – الخلود للشهداء – الشفاء للجرحى – والذل والهوان والهزيمة لأعداء الوطن ولمرتزقتهم وعملائهم”.