ذمار .. محمد علي الحوثي يُشرف على إنهاء قضية قتل دامت 8 سنوات
يمانيون../
نجحت جهود قبلية بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي، اليوم الأربعاء، في إنهاء قضية قتل الشاب محمد محسن النهمي من آل النهمي بمديرية ضوران آنس، والتي حدثت قبل ثمان سنوات.
وخلال اللقاء القبلي، أعلن عضو مجلس النواب محمد النهمي بالنيابة عن أسرة بيت النهمي، العفو والتنازل عن القضية لوجه الله تعالى وتشريفا للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة في حل القضايا المجتمعية وتوحيد الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان.
وفي اللقاء، أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى بموقف قبائل آنس في التنازل والعفو في هذه القضية، قائلاً: “إن هذا الموقف ليس بغريب على أبناء آنس الذين عرفوا بمواقفهم المشرفة وحفاظهم على الأسلاف والأعراف السائدة بين أبناء المجتمع”.
وأضاف: “نحن اليوم في آنس القبيلة التي وقفت في مواجهة العدوان بمختلف الجبهات، وها هم أبناؤها يجسدون أنصع صور التسامح والتسامي عن الجراح، من أجل توحيد الصفوف في مواجهة العدو الحقيقي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق شعبنا، من قتل للأطفال والنساء واستهداف المنشآت وغيرها من الممارسات الإجرامية والإرهابية التي تتنافى مع القيم والمبادئ والأخلاق”.
وأشار محمد علي الحوثي، إلى أن الشعب اليمني حاضر في التحدي سواء في المعركة العسكرية أو الأخلاق والسلف والعرف والتصالح والتسامح.
وتابع: “إذا أراد العدوان إيقاف حربه العدوانية على شعبنا فإن ذلك في صالحه، وإن أراد الاستمرار فإن موازنته ستصاب بالعجز والشلل التام، كما أن القادم سيكون أعظم وأشد قسوة عليهم”، مؤكدا أن الشعب اليمني ثابت على مواقفه، في حين أن قيادته تعيش في أوساطه وتتحرك معه ليلا ونهارا.
بدوره أشار المقدشي إلى أهمية هذه المواقف التي يسطرها أبناء آنس في حل المشاكل والخلافات وتوحيد الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان، مشيدا بالتضحيات التي قدمها أبناء آنس في مواجهة العدوان.
ودعا أبناء القبائل إلى المساهمة الفاعلة في إصلاح ذات البين وحل الخلافات والمشاكل وتوحيد الجهود لمواجهة العدوان.
وكان مسؤول ملف الاستقطاب المعادي عبدالمحسن طاؤوس، أشاد بموقف قبائل آنس والذي يمثل إضافة إلى مواقفهم البطولية في جبهات الشرف، مثمنا تضحياتهم في سبيل نصرة الوطن وإفشال مؤامرات الأعداء.
فيما نوه مسؤول التعبئة بذمار أحمد الضوراني، بمواقف قبيلة آنس وجهودها في تعزيز الصمود في مواجهة العدوان، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود لتعزيز وحدة الصف والاستمرار في رفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم.