ضباط صهاينة يحذّرون وزير الحرب من تزايد أعمال المقاومة في الضفة الغربية المحتلة
أكّد محلل الشؤون العسكرية في موقع “والا” العبري أمير بوحبوط أن ضباطًا صهاينة في قيادة المنطقة الجنوبية، حذروا الأسبوع الماضي وزير الحرب يوآف غالانت من ارتفاع أحداث إطلاق النار واستخدام العبوات الناسفة عند دخول القوات الأمنية “الإسرائيلية” إلى المناطق “A” في الضفة الغربية المحتلة، التي تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية.
وأوضح الضباط لوزير الحرب أن كل دخول لجش الاحتلال يترافق مع نيران حية من عدة اتجاهات واستخدام عبوات وحواجز وأبنية مفخخة والتهديد يتزايد.
وحسب الموقع، قدّر الضباط أنّ ازدياد أعمال المقاومة نابع من جملة أمور في ظل فقدان الحوكمة لدى السلطة الفلسطينية في القرى ومخيمات اللاجئين، وفي أعقاب تدفق المال من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
وأشار الضباط أيضًا الى أن “العنف” (العمليات الفدائية) سيزداد في المنطقة في عام 2023 في ظل غياب أي أفق سياسي، والانشغال حول الحرم القدسي والادعاءات بتغيير الوضع الراهن.
ولفت الموقع الى أن “مصدرًا عسكريًا صهيونيًا توقع في نهاية الأسبوع ازدياد أعمال المقاومة في منطقة الضفة الغربية، هذا بعد أن نُفّذت خلال 24 ساعة الماضية أربع عمليات إطلاق نار”، مضيفًا أن “هذه الأعمال تزداد بسبب كمية كبيرة من الوسائل القتالية التي “تتسرّب” إلى الضفة الغربية”.
إضافة لذلك، أوضح المصدر السابق أنّه في أعقاب ضعف سيطرة السلطة الفلسطينية في مناطقها، فإن الأجهزة الأمنية (الفلسطينية) تخشى العمل في مخيمات اللاجئين وخاصة في نابلس وجنين، وفق قول بوحبوط.