Herelllllan
herelllllan2

الهند تعتزم نشر صواريخ باليستية عند حدودها مع الصين وباكستان

أكّد موقع “أميركان ميلتري نيوز” أنّ “تقارير إعلامية ذكرت أنّ الهند تسعى لإنجاز صفقة عسكرية، تتيح لها نشر 120 صاروخاً تكتيكياً عند حدودها المضطربة مع الصين وباكستان”.

وبيّن الموقع أنّ “الخبراء يرجّحون أن يكون الإعلان رداً على المعارضة الداخلية، التي اتهمت رئيس الوزراء ناريندرا مودي بالضعف في مواجهة العدوان الصيني المزعوم”.

وفي 26 كانون الأول/ديسمبر، أفادت مصادر في وزارة الدفاع الهندية بأنّ الوزارة سمحت بشراء نحو 120 صاروخاً باليستياً من طراز “برالاي” للقوات المسلحة الهندية، وستنشرها عند الحدود مع باكستان والصين.

أتى ذلك عقب موافقة وزارة الدفاع الهندية على شراء أسلحة بقيمة 843.2 مليار روبية (10.1 مليارات دولار أميركي) للجيش والبحرية ‏والقوات الجوية وخفر السواحل.

ويضيف الموقع أن الصواريخ هي من طراز “برالاي”، وهي صواريخ باليستية قصيرة المدى تكتيكية، أرض – أرض، وغالباً ما تتم مقارنتها بصواريخ “إسكندر” الروسية.

وأوضح أنها قادرة على ضرب أهداف تصل إلى 500 كيلومتر، وأنه يصعب اعتراضها بسبب قدرتها على تغيير مسارها.

وكان زعيم المعارضة الهندية، راهول غاندي، قال في وقت سابق، إنّ الصين وباكستان متحالفتان معاً، وتخططان من أجل “مفاجأة” نيودلهي، محذّراً من أنّ بلاده “معرضة للخطر بشدة”، ومشدداً على أنّ “الحكومة لا يمكنها الصمت”.

يٌذكر أنّ الجيش الهندي أعلن، الشهر الماضي، “مصادمات وقعت بين جنود من الهند والصين في ولاية أروناشال براديش، شرقي البلاد، بعد دخول نحو 400 جندي صيني لبلدة “تاوانج”، بسبب محاولة “تغيير الوضع القائم بصورة أحادية” عند الحدود المتنازع عليها، بينما تشير بكين إلى أن هذه المنطقة جزء من التيبت، وتقول إنها تابعة لها.

ويتمحور الخلاف الرئيس بين الصين والهند حول ترسيم حدودهما الممتدة على مساحة 60 ألف كيلومتر مربع، في ولاية أروناتشال براديش الشمالية الشرقية، فضلاً عن منطقة جبلية في شمالي كشمير.

واندلعت الحرب بين الجانبين في عام 1962، ومُنيت الهند بهزيمة قاسية. ومع ذلك، احتفظت بولاية أروناتشال براديش بعد انسحاب القوات الصينية، وسط ضغوط دولية.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com