في لقاء تشاوري بصعدة.. اللواء الحاكم يؤكد أن مكانة كبار القوم هي عندما يلمس الناس ثمرة أعمالهم
انطلق بمحافظة صعدة، اليوم الأحد، اللقاء التشاوري لمشايخ وأعيان وعقال محافظة صعدة بمشاركة هيئة الاستخبارات العسكرية والجانب الرسمي.
وفي اللقاء أوضح رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم أن بلدنا اليمن غُزي بأعظم عدوان عالمي ولم يكن هناك دولة لكننا لم ننهزم لأن هناك قيادة الثورة الحكيمة .. لافتا إلى أن العدوان تدرج في استهداف القبائل والوجاهات بدءً بالزعامات محاولا اغراقها في انشغالات ثانوية كأقل وسيلة.
وقال اللواء الحاكم: قدرنا مواجهة الحرب الناعمة التي يتزامن معها حرب المتاجرة بالمخدرات.. موضحا أن العدوان عمل ويعمل على تحريك وشد وتأجيج القضايا كي لا تصل إلى حل لإيجاد فجوات.
وشدد على وجوب أن يكون المشايخ والعقال أصحاب رأي في حلحلة القضايا والحفاظ على واقع ناضج وحكيم، كما شدد على وجوب أن نعي خطر ومؤامرات العدو الذي يسعى لاستثمار القضايا وتوظيفها وفقا لأهدافه.
وأضاف: مكانة كبار القوم هي عندما يلمس الناس ثمرة اعمالهم .. مشيراً إلى أننا وصلنا في مراحل خلال النظام السابق أن أصبح الشيخ مفرغا من أي مهمة وفاقدا للرأي نتيجة سياسة خاطئة متعمدة.. مشيرا إلى أن من التسلط في الماضي اغفال دور القبيلة وقيادة الثورة أعادت تفعيل هذا الدور لما له من اهمية.
وجدد اللقاء التشاوري لمشايخ وأعيان وعقال صعدة الولاء لله ورسوله وقائد الثورة ، معاهداً الشهداء بالوفياء لدمائهم الزكية .. مؤكدا الحفاظ على هويتنا الإيمانية والتصدي للحرب الناعمة بكل اشكالها.
وأكد اللقاء التشاوري على الاستمرار في مساندة الجيش ورفده بالمقاتلين والمال والعمل على تعزيز توحيد الصف وتقوية عوامل التماسك الداخلي.. مشددا على الوقوف الكامل للتصدي لظاهرة الاتجار بالحشيش كون محافظة صعدة منطقة حدودية.
ودعا اللقاء التشاوري من لا زال من المغرر بهم الى العودة إلى صف الوطن واستغلال العفو العام، كما دعا الى حصر القضايا المتعثرة والمستعصية والعمل على البت فيها ونحث بالعمل على تيسير قرار الزواج.
كما دعا اللقاء التشاوري الجميع الى الاهتمام بالتكافل الاجتماعي والمبادرات المجتمعية والزراعة والثروة الحيوانية.