Herelllllan
herelllllan2

مجلة أمريكية : إبن سلمان ” لص ” العام 2022

يمانيون – متابعات
ذكرت مجلة “ذا نيو ريبابليك” الأمريكية، أنّه “لا يوجد “دكتاتور كليبتوقراطي” حظيَ بعام أفضل من محمد بن سلمان، في وقتٍ كان من المفترض أن يصبح فيه هذا الرجل السعودي القوي، منبوذاً، لكنّه بدلاً من ذلك، أُفلت من العقاب”.

وأشارت المجلة في تقرير، إلى أنّ محمد بن سلمان كان كليبتوقراطي العام، مفسّرةً أنّ “الكليبتوقراطية أو حكومة اللصوص، هي حكومة يستخدم قادتها الفاسدون السلطة السياسية للاستيلاء على ثروة الدولة، عن طريق اختلاس أو سرقة الأموال على حساب حاجة الشعب”.

وأفاد التقرير بأنّه “في الفترة الأولى من رئاسة الرئيس الأميركي جو بايدن، تم إطلاق حملة ضد نظام ولي العهد السعودي، منها إصدار تقرير حول مقتل الصحافي جمال خاشقجي عام 2018، ومن ثم تجميد مبيعات الأسلحة، ورفع التصنيف الإرهابي عن أنصار الله في اليمن”.

وبيّن التقرير أنّ “كل ذلك بُني لتحقيق هدف بايدن المتمثل في إعادة هيكلة العلاقة الأميركية السعودية بالكامل، وتحويل محمد بن سلمان، كما قال بايدن ،إلى منبوذ”.

لكن المجلة أشارت، إلى أنّ “هذه الجهود المبذولة لعزل محمد بن سلمان فشلت بشكل فعال، بعد مرور ما يقرب من عامين”.

ولفتت إلى أنّه “مع الحرب في أوكرانيا، ومواجهة الرئيس الصيني شي جين بينغ اضطرابات داخلية أكثر مما شهده منذ سنوات، يمكن القول إنّه لا يوجد دكتاتور كليبتوقراطي حظي بعام أفضل من هذا المنبوذ المزعوم”.

وقالت إنّ “عدة عوامل أثّرت في صعود بن سلمان، منها الحرب في أوكرانيا التي قوّت نفوذ المملكة في سوق النفط، وأصبح للمملكة شراكة جديدة قوية مع روسيا، وبالتالي، أصبح لابن سلمان تأثير أقوى على المستهلكيين الغربيين أيضاً، وتجسد ذلك من خلال قرار أوبك + الأخير تخفيض إنتاجها النفطي بمقدار 2 مليون برميل يومياً”.

وأضافت المجلة أنّه “بعد العام الذي مرّ به محمد بن سلمان، من توسّع ثروته، وتوسيع الثقل الجيوسياسي للسعودية، وتمويل السياسيين الأميركيين البارزين، والهروب من القتل الحرفي.. فسيكون محمد بن سلمان سعيداً بالعيش والحكم باعتباره منبوذاً عقود أخرى، إذا كان هذا ما تبدو عليه الحياة مثل المنبوذ”

يُذكر أنّ محمد بن سلمان تسلّم الحكم في 11 حزيران/يونيو 2017 منصب “ولي العهد”، خلفاً لمحمد بن نايف آل سعود، ليصبح بذلك أحد أبرز صنّاع القرار في السعودية.

وفي خطوةٍ غير مسبوقة، تولى ولي العهد السعودي رئاسة الوزراء، في أيلول/سبتمبر الماضي، بعد صدور أوامر ملكية بتعيينه رئيساً للوزراء، وهو منصب كان من اختصاص الملك بحسب نظام الحكم في المملكة.

الميادين نت

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com