حراك قبلي في المهرة لمنع حكومة المرتزقة من بيع موانئ المحافظة للاحتلال الإماراتي
بدأت قبائل محافظة المهرة، الثلاثاء، حراكاً جديداً لمواجهة أطماع قوى تحالف العدوان في المحافظة الإستراتيجية.
وقالت مصادر محلية إن رئيس لجنة اعتصام المهرة الشيخ علي الحريزي، عقد سلسلة اجتماعات مع مشايخ مديرية قشن وشخصيات أخرى من قبائل مديريات المهرة، لمناقشة طرد القوات الأجنبية من سواحل وموانئ المحافظة.
جاء ذلك، في أعقاب قيام حكومة المرتزق معين عبدالملك، ببيع ميناء قشن لشركة إماراتية بمبلغ 100 ألف دولار ولمدة خمسين عاماً، ضمن صفقات مشبوهة تبرمها حكومة المرتزقة بهدف تدمير ونهب مقدرات اليمن الحيوية.
ووفقاً للمصادر، فإن الإجتماعات قضت بتعهد المشايخ بمنع بيع موانئ وسواحل المحافظة لقوى تحالف العدوان، متوعدين” بحمايتها مهما كان الثمن”.
وتسبق اللقاءات القبلية، وصول لجنة تابعة لما يسمى وزير النقل في حكومة المرتزق معين، إلى المهرة، لإستكمال صفقة تسليم ميناء قشن للشركة الإماراتية.
وتستولي قوى تحالف العدوان السعودي الإماراتي على جميع الموانئ والسواحل الإستراتيجية في المحافظات اليمنية المحتلة، في ظل اتهامات لحكومة المرتزق معين وما يسمى المجلس الرئاسي ببيعها لصالح التحالف، في واحده من أكبر مظاهر الفساد في التاريخ الحديث.