الخارجية الإيرانية: مراهنة بعض الدول على إضعاف إيران بإثارة أعمال الشغب رهان خاطئ
يمانيون../
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن مراهنة بعض الدول على إضعاف إيران بإثارة أعمال الشغب رهان خاطئ، مشيرا إلى أن سياسة إيران مبنية على تطوير العلاقات وتعزيز التعاون مع دول الجوار.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحفي أسبوعي لقد حذرنا الدول التي لعبت دورا في أعمال الشغب، مضيفا أن لذين تدخلوا في الأحداث الأخيرة في إيران أخطأوا في حساباتهم وهم الآن على يقين من أن حساباتهم خاطئة والیوم يعلنون أننا لا نسعى لتغيير النظام في إيران.
وتابع: “إيران لن تنس الإجراءات غیر القانونیة وتدخلات الغربيين في شؤونها وستحاسبهم، وأوصی بعض دول أوروبا الغربية التي تصر على لعب مثل هذا الدور التدخلي بوقفه.
وأشار إلى أنه خلال أعمال الشغب الأخيرة، تم اعتقال عدد من المواطنين الأوروبيين لهم ملفات معروفة وواضحة تم تسليمها إلى بلدانهم، مضیفا أن دور مواطني عدد من الدول خاصة دول أوروبا الغربية، في أعمال الشغب الاخيرة واضح تمامًا.
ولفت إلى أن اعتقال الأمن الإيراني خلية على صلة ببريطانيا يشير إلى دور لندن المدمر في أعمال الشغب الأخيرة.
وفي جانب أخر من مؤتمره الصحفي، اشار كنعاني إلى المفاوضات النووية وقال ان الاتفاق ما زال على الطاولة ونافذة الحوار مفتوحة من قبل إيران وفي حال توفر الارادة لدى الجانب الغربي فسيكون الاتفاق في متناول اليد.
وأكد أن الاتفاق لا يزال مطروحا على الطاولة، مؤكدا أن مواقف الولايات المتحدة إزاء الاتفاق متناقضة، كما أن واشنطن لم تقم بأي خطوة إيجابية لإعادة إحياء الاتفاق النووي.
ولفت كنعاني إلى أن نهج أمريكا يشير إلى التناقض والارتباك والكيل بمكيالين ومواقفها السلبية مضيفا اننا نعتقد يمكن التوصل إلى الاتفاق في حال توفر الارادة لدى الغربيين.
وبشأن المفاوضات الرامیة إلی إلغاء الحظر عن إیران قال كنعاني: إن نص الاتفاق جاهز ويقترب من الانتهاء استناداً إلى المفاوضات التي جرت بين الجانبين والنص المقترح الذي قدمه كبير المفاوضين الأوروبيين للجانب الإيراني والأوروبي.