الضربات الإستباقية في باب المندب وسواحل المخا والتصدي لزحوفات العدو في ميدي وراء إفشال مخطط السيطرة على الساحل الغربي
يمانيون – خاص
للمرة الثالثة خلال أشهر أفشلت قوات الجيش واللجان الشعبية مخططاً عسكرياً لتحالف العدوان كان يقضي بالسيطرة على الساحل الغربي إمتداداً من ميدي شمالاً حتى باب المندب جنوباً .
حيث رصدت قوة الإستطلاع في الجيش واللجان الشعبية تحركات لقوات معادية وتجمعات وحشد في مناطق باب المندب إضافة إلى إقتراب سفن وزوارق حربية من سواحل المخا وهو ما يعد بالإضافة إلى الحشد العسكري الكبير جنوب جيزان وبإتجاه ميدي وحرض إستعداداً كبيراً للتقدم وبالتزامن من جهة الساحل شمالاً ومن جهة الساحل جنوباً .
إفشال المخطط كان يقتضي توجيه ضربات إستباقية تماماً كما حدث في عملية توشكا باب المندب الذي أفشل مخطط التقدم منتصف ديسمبر الماضي ناهيك عن إستهداف السفن الحربية وإجبارها إلى مغادرة المياة الأقليمية للجمهورية اليمنية .
الضربات الإستباقية لأبطال الجيش واللجان الشعبية وذلك لإفشال المخطط الجديد تمثلت في أستهداف قوات العدوان في ذوباب تحديداً وبالتزامن مع ضربة أخرى استهدفت الزوارق الحربية قبالة سواحل المخا وبالتصدي المستمر لزحوفات العدو في ميدي .
وحسب المعلومات الواردة فقد دارت خلال الثلاثة الأيام الماضية معارك مستمرة في جبهة باب المندب تمكن فيها الجيش واللجان الشعبية من تأمين مرتفعات جبلية وتباب مهمة وهو ما اجبر المئات من المرتزقة ومن جنسيات مختلفة إلى الفرار من المعركة منهم من فر بحراً عبر قوارب الصيادين بعد مصرع العشرات منهم بينهم مرتزقة بلاك ووتر .
وأما في أقصى الشمال الغربي وتحديداً في جبهة ميدي فقد سطر أبطال الجيش واللجان الشعبية ملاحم بطولية أمام الهجوم الكبير لقوات العدو المعززة باحدث أنواع الأسلحة والمسنودة بطيران الأباتشي وبالزوارق الحربية ليستمر القتال لأيام في كل يوم يكتب فيها المقاتل اليمني فشلاً آخر لقوات العدوان والمرتزقة .
ويهدف العدوان من وراء السيطرة على الساحل الغربي إلى إطباق الحصار على المناطق الوسطى ومنها العاصمة صنعاء ومحافظات عمران والمحويت وريمة وذمار إب وتعز والبيضاء والسيطرة على مدن كالحديدة وزبيد والمخا .