أسيرتان فلسطينيتان تعانقان الحرية
نالت الأسيرة دينا نايف جرادات البالغة من العمر 23 عامًا الحرية مساء أمس الجمعة، بعدما أفرجت سلطات العدو الصهيوني عنها.
وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور إن الاحتلال أفرج عن الأسيرة جرادات على حاجز الجلمة شمال جنين، بعد اعتقال دام 4 شهور ونصف، حيث كانت تقبع في سجن “الدامون”.
وأشار إلى أن الأسيرة جرادات تعاني من مرض نادر يسمى “الاستسقاء الدماغي”، وهي بحاجة كل فترة إلى سحب السوائل المتراكمة في الدماغ، حيث جرى نقلها عدة مرات لمشافي الاحتلال أثناء فترة اعتقالها.
ونقلت عائلة الأسيرة المحررة ابنتها إلى المستشفى، بعد ساعة من الإفراج عنها من سجون الاحتلال، وذلك بسبب تردي حالتها الصحية ومعاناتها من الإعياء نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرضت له داخل السجون.
وكانت قوات العدو الصهيوني قد اعتقلت جرادات يوم 7 آب/أغسطس الماضي، وهي طالبة إعلام في جامعة القدس المفتوحة.
كما أفرجت عن الأسيرة ياسمين جابر من القدس المحتلة، بعد اعتقال دام 30 شهرًا.
نادي الأسير
وفي السياق، أفاد نادي الأسير الفلسطيني أن 29 أسيرة ما زلن يقبعن في معتقل “الدامون”، من بينهن الطفلتان نفوذ حماد وزمزم القواسمة.
وقال إن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسيرتين ياسمين جابر من القدس المحتلة، ودينا جرادات من جنين، بعد انتهاء مدة محكوميتهما.
ولفت نادي الأسير إلى أن “أقدم الأسيرات في معتقلات الاحتلال اليوم هي الأسيرة ميسون موسى المعتقلة منذ عام 2015، ومحكومة بالسجن لمدة 15 عامًا، في حين أن أعلى الأحكام صدرت بحق الأسيرتين شروق دويات وشاتيلا عياد، المحكومتين بالسجن 16 عامًا”.
وأشار إلى أن غالبية الأسيرات المحكومات بأحكام عالية هن من القدس المحتلة.
وأكد نادي الأسير أن من بين الأسيرات 6 أمهات.