الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إدارة الصراع في ظل الضم الزاحف للضفة
يمانيون../
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، المجتمع الدولي من مخاطر سياسة الكيل بمكيالين والاستمرار في سياسة إدارة الصراع في ظل الضم الصهيوني الزاحف للضفة الغربية المحتلة.
وحسب وكالة (معا) الإخبارية طالبت الوزارة، في بيان صحفي لها المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات وضغوط جدية تنسجم مع حجم المخاطر التي يمثلها ائتلاف نتنياهو المقبل على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، بما يضمن وقف عمليات الاستيطان وابتلاع الضفة المحتلة وضمها للعدو.
وحملت الخارجية، المجتمع الدولي مسؤولية صمته أو تعايشه مع عمليات ضم القدس وتهويدها، وحسم مستقبلها السياسي التفاوضي من جانب واحد وبقوة الاحتلال، وعمليات الضم الزاحف والصامت لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة وتخصيصها لصالح الاستيطان.
وحثت الوزارة، المجتمع الدولي على دعم الجهد الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والاعتراف بدولة فلسطين، ودعم المسار القانوني الدولي الكفيل لوضع حد لإفلات العدو كقوة احتلال المستمر من العقاب .
وتطرقت الوزارة في بيانها إلى تصعيد قوات العدو من جرائمها ضد شعبنا، منددة بالاقتحام الدموي لمدينة نابلس فجر اليوم، والتي أدت إلى استشهاد الشاب أحمد عاطف دراغمة (23 عاما) من طوباس وإصابة خمسة مواطنين آخرين بينهم اثنان في حالة الخطر.
وحملت الوزارة، سلطات العدو وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعيات انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة ضد شعبنا وأرض وطنه ومقدساته على ساحة الصراع والمنطقة برمتها.