إيران وروسيا تنفيان في مجلس الأمن التعاون في مجال الطائرات المسيّرة
أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أنّ “الاتهامات الموجّهة إلى طهران بتسليم مسيّرات لروسيا تعد انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي لا تستند إلى أي أساس”.
وأكد إيرواني خلال جلسة لمجلس الأمن، أمس الاثنين، إنّ إيران لم تزود روسيا “بأي وسائل” تقع تحت القيود المشار إليها في الفقرة 4 من الملحق “ب” لقرار مجلس الأمن رقم 2231، مشدداً رفض “كل المزاعم التي تتحدث عن عكس ذلك لأنّه لا أساس لها”.
وخلال الجلسة أيضاً، وصف مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الاتهامات ضد روسيا باستخدام مسيرات إيرانية في أوكرانيا بأنّها “كاذبة”، مشيراً إلى أن كييف لم تتمكن من إثبات مزاعمها بأي أدلة كانت.
وقالت الأمم المتحدة إنّ الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش سيطلع مجلس الأمن الدولي في الموعد المحدد على نتائج دراسته للمعلومات عن الاستخدام المزعوم للطائرات المسيّرة الإيرانية في أوكرانيا.
وأكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، يوم الأحد، أنّ الاتهامات الأميركية لطهران في ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا “لا أساس لها من الصحة”.
وشدد على أنّ هذه الاتهامات “جزء من حرب الدعاية الأميركية ضد طهران”، مضيفاً أنّ “التعاون بين إيران وروسيا يقع في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الدفاعي”.
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز صرّح بأنّ واشنطن قلقة بشأن التعاون المتزايد بين روسيا وإيران، وتخشى أن يتطور ذلك في النهاية إلى شراكة دفاعية كاملة.
ورأت طهران أنّ “هدف اتهام إيران بإرسال أسلحة إلى روسيا هو إضفاء الشرعية على إرسال السلاح الغربي إلى أوكرانيا”، وأشارت إلى أنّ تبادل الأسلحة مع روسيا قائم، لكن ليس في أثناء الحرب في أوكرانيا.