حملة مداهمات واعتقالات صهيونية في الضفة والقدس المحتلتين
شنت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الإثنين، حملة مداهمات واقتحامات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين تخللتها مواجهات في بعض المناطق، فيما اعتقلت قوات العدو عددا من الفلسطينيين جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية.
وأفاد نادي الأسير باعتقال 11 فلسطينيا من الضفة جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للعدو، وذلك بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات العدو.
وذكر نادي الأسير أن قوات العدو اقتحمت عشرات المنازل في الضفة، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية واحتجزتهم لساعات، وذلك بعد أن فتشت منازلهم وعاثت بها فسادا.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني يوسف بزور من برقين، والأسير المحرر محمد موسى العسعس، من دار صلاح، وأحمد خالد العمور من تقوع، وأبان حماد من قلقيلية.
ومن القدس اعتقلت شرطة العدو، محمود أحمد عطون، وقسام محمود عطون، ومحمد صهيب عطون، بينما اعتقلت الأسير المحرر ميلاد محمد حساسنة من العبيدية، والأسير المحرر عادل الخطيب من حزما، وأسامة محمد العواودة من دورا، وزوجة الأسير بلال اليتيم من يطا.
مواجهات ليلية متفرقة بالضفة والقدس
اندلعت مواجهات ليلية متفرقة في مناطق متفرقة من الضفة والقدس، في حين نفذ مقاومين عمليتي إطلاق نار صوب المستوطنين جنوب جنين.
ففي جنين، أطلق مقاومون النار بكثافة نحو آليات الاحتلال العسكرية المتمركزة في مستوطنة “ترسلة” المخلاة قرب بلدة جبع.
وتجدد إطلاق النار تجاه مستوطنة “ترسلة” المخلاة مرة ثانية بعد أقل من ساعة من عملية إطلاق النار الأولى، وذلك أثناء اقتحام مستوطنين وقوات الاحتلال للمكان.
وفي بيت لحم، اندلعت مواجهات بين شبان وقوات العدو الصهيوني بمنطقة الخربة الأثرية في بلدة تقوع.
واندلعت مواجهات مع أصحاب الأراضي في بيت تعمر، أطلق جنود العدو خلالها قنابل الغاز والصوت، دون ان يبلغ عن إصابات.
وفي الخليل، أغلقت قوات العدو مدخل بيت أمر، ومنعت مرور جنازة الطفل يوسف رامز العلامي، وسط إطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز.
وتشهد بيت أمر منذ قرابة 9 شهور إغلاقات متكررة لقوات الاحتلال لمدخلها الرئيسي ومنع مرور الجنازات للمواطنين المتوفين، بحجة وجود مقبرة البلدة في منطقة عسكرية مغلقة.
وفي القدس، اندلعت مواجهات مع قوات العدو في بلدة الرام، أطلق خلالها جنود العدو قنابل الغاز المسيل للدموع.
واعتقلت قوات العدو طفلا من حي باب العمود ببلدة سلوان، ونقلته إلى أحد مراكزها في المدينة.