وزارة السياحة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد
يمانيون../
نظمت وزارة السياحة وصندوق الترويج السياحي، اليوم الأحد، بصنعاء، فعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء بالذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، أكد مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز محمد الترب أهمية إحياء ذكرى الشهيد وما تحمله من دلالات ترسخ معاني الإيمان والانتماء الوطني والانتصار لكرامة الشعب اليمني وحريته واستقلاله.
ونقل تحايا قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي والرئيس مهدي المشاط، لأسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله دفاعا عن الوطن.
ولفت الترب، إلى حكمة قائد الثورة في التعامل مع القضايا الوطنية المختلفة والاهتمام بأسر الشهداء، الذين توجهوا إلى جبهات الشرف والعزة والبطولة لكي ينعم الشعب اليمني بالأمن والأمان والتحرر من الوصاية والهيمنة الخارجية.
من جهته أكد نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي، أن الشهداء وأسرهم أهم شريحة اجتماعية والاهتمام بها يعكس صدق التوجهات الرامية للانتصار لليمن وحريته واستقلاله وضمان تنميته وازدهاره.
وأشار إلى أن اعتراف المجتمع بتضحيات الشهداء وسعيه لرد الجميل له أثره البالغ في تعزيز صمود وثبات أسر الشهداء التي تستحق كل الشكر والوفاء والعرفان بتضحيات ذويها في مواجهة قوى العدوان.
من جانبه عبر وكيل وزارة السياحة للشئون المالية والإدارية عصام السنيني، عن الفخر والاعتزاز بالشرف الرفيع الذي ناله الشهداء في معركة الدفاع عن الوطن.
ولفت إلى أهمية الاهتمام والعناية بأسر الشهداء، والتضحية من أجل المبادئ والقيم التي حملها الشهداء والتحرك بوعي وبصيرة.
بدوره أشار مدير مكتب المدير التنفيذي للصندوق عبد المنعم الأكوع إلى أن ما ينعم به اليمن اليوم من الأمن والاستقرار بفضل تضحيات الشهداء واستبسالهم في مواجهة العدوان وافشال جميع مخططاته التآمرية، مشيراً إلى حجم الانتصارات التي تحققت في سبيل الدفاع عن الوطن.
إلى ذلك أشار الناشط الثقافي مجاهد الشبيبي، إلى أن الشهداء تحركوا إلى الجبهات انطلاقا من الشعور الإيماني بالمسؤولية والواجب المقدس في الدفاع عن الوطن وحماية أمنه واستقلاله وكرامة شعبه.
وتطرق إلى المنزلة العظيمة التي منحها الله للشهداء الذين جادوا بأرواحهم في سبيل نصرة الحق ومواجهة الباطل، مؤكدا أهمية التذكير ببطولات الشهداء والوفاء لتضحياتهم من خلال الارتقاء بمستوى الأداء والتغلب على التحديات التي فرضها العدوان.
وفي ختام الفعالية تم تكريم أسر الشهداء.