الديلمي يكشف حقيقة الموقف الأممي المخزي من حقوق الإنسان في اليمن
أكد وزير حقوق الإنسان علي الديلمي أن المبعوث الأممي وسفراء الدول الضالعة في العدوان يقفزون على الحقائق، يتناسون أن هناك جرائم وانتهاكات وتواطئ دولي وكأن شيئا لم يكن
وقال الديلمي في الذكرى الـ 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان: إن مبادئنا الإسلامية خط أحمر لا نسمح لأحد بالتدخل فيها كائنا من كان، وأي دعوات تتعارض معه نحن ضده.
وتسائل أين الحقوق الأساسية التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أين التحقيقات في الجرائم الكبرى التي اعترفت بها الأمم المتحدة؟
وشدد الوزير الديلمي على أن حقوق الإنسانية هي للجميع، لكن الأمم المتحدة تكيل بمكيالين وتتعامل بعنصرية تجاه الانسان، ونحن في اليمن لا يمكن أن نقبل بها.
من جهته قال ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن سفير الدين سيد: إن التجاهل والازدراء لحقوق الإنسان هو الذي أدى لأعمال بربرية أغضبت ضمير البشرية.
وأضاف، في اليمن يجب إنهاء هذا الصراع الطويل، ويجب تجديد الهدنة وتوسعتها، مردفا مازلنا نتلقى تقارير عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين وعلى الخصوص الأطفال بسبب الألغام ومخلفات الغارات.
وتابع سفير الدين سيد: نواصل المطالبة بالمساءلة عن الانتهاكات ضد المدنيين والبنية التحتية المدينة في اليمن.
وأردف قائلا: ثمة ادعاءات في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بما في ذلك التعذيب والاعتقال التعسفي والاتجار بالبشر والابتزاز والاعتداء الجنسي على المهاجرين الباحثين عن الأمل في السعودية.