البحرية الأمريكية تقبل المزيد من المجندين “ذوي القدرات المنخفضة” وسط أزمة تجنيد
كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن عزم سلاح البحرية في الولايات المتحدة قبول المزيد من المجندين “ذوي القدرات الأقل” مع تفاقم أزمة تجنيد الأفراد.
ونقل موقع “ميليتاري” يوم الاثنين عن ديفيد بنهام، المتحدث باسم قائد قيادة التجنيد البحري قوله: “بينما نواصل التنقل في بيئة تجنيد صعبة، فإن تغيير متطلبات (اختبار تأهيل القوات المسلحة) يزيل عائقا محتملا للتجنيد، مما يسمح لنا بتوسيع مجموعة المجندين المحتملين وخلق فرص للأفراد الذين يرغبون في الخدمة”.
وفقا لإرشادات التوظيف الجديدة المحددة، ستكون البحرية الأمريكية قادرة على تجنيد 7500 مجندا جديدا من بين المتقدمين الحاصلين على شهادات ثانوية ما يتراوح تقييمهم بين 10% و30% في اختبار تأهيل القوات المسلحة.
هذا العام، يقدر بأن 20% من مجموع التجنيد في البحرية ربما يتكون من عناصر “أدنى فئة مؤهلات”، وفقا للتقرير. نظرا لأنه قد تكون هناك بعض المخاوف بشأن “جودة” المجموعة، قال بنهام إنه لا يزال يتعين على جميع المرشحين المحتملين تلبية متطلبات التجنيد.
علاوة على ذلك، وعلى الرغم من أن المبادئ التوجيهية الجديدة تفتح الباب أمام تجمع تجنيد أكبر، إلا أن هذا لا يُقصد به أن يكون حلا دائما، ولا “علاجا” للقضايا المتعلقة بالتجنيد البحري، بحسب التقرير.
يواجه الجيش الأمريكي تحديات خطيرة في أهداف التجنيد الخاصة به، حيث تخلف عن أهدافه لعام 2022 بنحو 15 ألف مجند. ساهمت القيود الوبائية، بما في ذلك إلزامية التطعيم ضد “كوفيد” في المشكلة.
سبوتنيك