سفارة روسيا بواشنطن: الطلب على النفط الروسي سيستمر رغم فرض سقف الأسعار
أكدت السفارة الروسية في واشنطن، أن الطلب على النفط الروسي في السوق العالمية سيستمر حتى بعد فرض سقف لسعره من قبل بعض الدول.
وقالت السفارة الروسية في تعليق نشرته مساء الجمعة: إن روسيا لا يساورها أدنى شك في أن نفطها سيظل مطلوبا في الأسواق العالمية حتى بعد إدخال الحد الأقصى للأسعار.
وأضافت “ستكون نتيجة هذه الخطوات زيادة واسعة النطاق في عدم اليقين وارتفاع تكاليف مستهلكي المواد الخام، علاوة على ذلك، لا توجد دولة محصنة الآن ضد فرض “سقف” على منتجاتها التصديرية لأسباب سياسية”.
وتابعت أنه بغض النظر عن “المغازلة” الحالية بأداة خطيرة وغير مشروعة، نحن واثقون من أن نفطنا سيظل مطلوبا.
وأعتبرت السفارة أنه من خلال تنفيذ مثل هذه الخطوات، تحاول الدول الغربية إعادة تشكيل المبادئ الأساسية لعمل الأسواق الحرة، وفي الوقت نفسه تحاول “إسكات حقيقة أن الاختلالات الحالية في الطاقة هي نتيجة لأعمالها المتهورة”.
وأصدرت دول مجموعة السبع وأستراليا بيانا، أمس الجمعة، قائلة إنها توصلت إلى اتفاق بشأن الحد الأقصى لأسعار النفط الخام الروسي الذي سيتم تحديده عند 60 دولارا للبرميل.
وسيدخل الحد الأقصى للسعر حيز التنفيذ في 5 ديسمبر، أو بعد ذلك بوقت قصير جدا، وفقا للبيان المشترك.
وفي الوقت نفسه، سيدخل الحد الأقصى لأسعار المنتجات النفطية الروسية التي طوره التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة حيز التنفيذ في 5 فبراير 2023.