الصندوق الأسود للاحتلال البريطاني في اليمن
يمانيون../
55 عاماً مرت على رحيل أخر جندي بريطاني من المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية، فما الذي تغير في تلك المناطق؟.
الاحتلال لم يكن في يومٍ من الأيام جنة الشعوب الوارفة، بل جحيم يحرق حياة الشعوب لعقود بعد رحيله، وتكوي نيران ألغامه أجيالاً قادمة من أبناء تلك الشعوب المنكوبة والمظلومة.
بريطانيا رحلت عن اليمن، لكن هل رحلت آثار احتلالها البغيض؟ للأسف لا.
رحل الانجليز في 30 نوفمبر 1967، عسكرياً، لكن كوارث تراكمات سنوات احتلالهم الـ 129 لا زالت ماثلة للعيان، رحلوا عسكرياً، وعادوا اليوم عبر عيالهم غير الشرعيين في جزيرة العرب “السعودية والامارات”، ليستكملوا ما بدأوه في القرن السادس عشر الميلادي.
الأهداف الاستعمارية لم تتغير، والجزر اليمنية لا زالت تحتل الصدارة فيها، ومبررات الاحتلال هي الأخرى لم تتغير.
بقية التفاصيل في الملف التالي :
https://www.saba.ye//storage/files/blog/1669829730_sRfZks.pdf
مركز البحوث والمعلومات: زيد المحبشي